سقوط صاحب الأرض في المجموعة الأولي.. فوز في الوقت القاتل للمضيف في المجموعة الثانية.. لا للتعادلات في المباريات.. رءوس الحربة يتألقون.. عناوين فرضت نفسها علي أحداث الجولة الأولي لدور المجموعات الثمانية لبطولة دوري ابطال إفريقيا الجولة الأولي جاءت مرعبة بكل المقاييس.وأكدت أن كرة القدم لا تعترف سوي بالعطاء في الملعب وأكدت أيضا ان المنافسة لن تكون سهلة لفريق علي حساب آخر خاصة في مجموعة الموت المجموعة الثانية التي تضم الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية ومازيمبي الكونجولي البطل السابق وتشيلسي الغاني الحصان الأسود حتي الآن في البطولة يتصدر المشهد في المجموعة الأول تخلي الارض عن اصحابها وخسارة الفريق المضيف امام أنصاره في الجولة الأولي.. فريق الترجي التونسي حامل اللقب الذي حقق3 نقاط غالية في بداية المشوار الكبير بالفوز علي مضيفه صن شاين النيجيري بهدفين مقابل لا شئ في لقاء اجاد نبيل معلول المدير الفني إدارته وتفوقه علي منافسه النيجيري خاصة في الشوط الاول الذي سجل خلاله الترجي هدفين وأهدر لاعبوه فرصتين ثم تفرغ للكرة الجميلة واضاعة الوقت في الشوط الثاني ومنح هذا الفوز الترجي بداية قوية وصدارة مبكرة للمجوعة قبل مواجهته علي ملعبه جمعية الشلف الجزائري في الجولة المقبلة في رادس. اما الضحية الأخري للظاهرة فهو جمعية الشلف الجزائري الذي خسر بين انصاره أمام ضيفه النجم الساحلي التونسي بهدف مقابل لا شئ وفي مواجهة شهدها أكثر من40 ألف متفرج والمثير في اللقاء أن النجم كان هو الطرف الافضل بالرغم من معاناته قبل اللقاء من مخاوف عدم تعود لاعبيه علي النجيل الصناعي بعكس الشلف الذي يخوض مبارياته في الأعوام السبعة الأخيرة علي هذا النوع من النجيل.. وعاد النجم الساحلي هو الآخر ب3 نقاط غالية الي سوسة ليستعد لمواجهة شرسة تنتظره مع الجريح النيجيري يراهن فيها خبراء الكرة التونسية علي تحقيق النجم لفوز كبير مع استعادته وقتها لخدمات هدافه المصاب لسعد الجزيري. الحسم في الوقت القاتل لصاحب الأرض كان هو ابرز ظواهر الجولة الأولي لمواجهات المجموعة الثانية التي قدمت ضحيتين لأهداف الوقت بدل الضائع وهما الزمالك ثاني أكثر الأندية تتويجا ومازيمبي الكونجولي بطل نسختي2010.2009 ووصيف بطل كأس العالم للأندية في عام2010 في المقابل ارتبطت الانتصارات لصاحب الارض والبداية كانت للمتصدر بفارق الاهداف تشيلسي الغاني الذي حول تأخره أمام الزمالك بهدفين لهدف الي فوز درامي بثلاثة أهداف لهدفين.. وجاء الفوز الحاسم لتشيلسي عن طريق مهاجمه الخطير ايمانويل كلوتي في الوقت المحتسب بدل ضائع وتكرر السناريو نفسه مع الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الذي خاض اللقاء الأول أمام مازيمبي الكونغولي في ستاد الكلية الحربية دون جمهور. وتعرض الأهلي صاحب أكبر عدد من الألقاب في تاريخ إفريقيا لشبح التعثر علي ملعبه عندما أدرك مازيمبي التعادل قبل نهاية الوقت الأصلي ب5 دقائق, حيث تقدم الأهلي بهدف لعماد متعب في الشوط الأول. وظل الفريق الأحمر يهاجم بشراسة حتي نجح في حسم نتيجة اللقاء لمصلحته في الوقت القاتل بعد إحراز محمد ناجي جدو الهدف الثاني الذي منح به فريقه3 نقاط غالية يتساوي بها مع تشيلسي الغاني قبل خوضه لقاء القمة الإفريقية. نتائج الجولة الأولي أكدت أن لغة الانتصار كانت هي الكلمة الأولي والأخيرة في المباريات الأربع التي قدمت4 فرق حققت الانتصار وهي الترجي والنجم الساحلي قطبا الكرة التونسية والأهلي وتشيلسي الغاني علي حساب صن شاين وجمعية الشلف ومازيمبي والزمالك علي الترتيب. وشهدت المباريات تسجيل11 هدفا في4 لقاءات بمعدل تهديفي2.9 هدف في المباراة الواحدة وهو معدل كبير مقارنة بكونها الجولة الافتتاحية للبطولة بعد توقف دام أكثر من شهرين, وتتفوق المجموعة الثانية علي الأولي في عدد الأهداف بعد أن شهدت إحراز8 أهداف مقابل3 أهداف في المجموعة الأولي. ويعد تشيلسي الغاني هو الأعلي تهديفا برصيد3 أهداف يليه الثلاثي الأهلي والترجي التونسي والزمالك ولكل منهما هدفان, وكانت الفعالية التهديفية متوافرة ل9 فرق هزت الشباك في الجولة مقابل فريقين فقط أخفقا في التسجيل وهما صن شاين النيجيري وجمعية الشلف الجزائري وكلاهما خاض أول مباراة علي ملعبه ووسط جماهيره, وهذه الأرقام تشير إلي سيطرة التكتيك الهجومي علي أداء أغلب مدربي فرق دوري المجموعات.