استنكرت الحملة الانتخابية, للدكتور محمد مرسي, مرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية, ماقاله المستشار رجائي عطية المحامي الكبير, حول اتهام مرسي بالتخابر مع قيادات حماس وحزب الله. للدخول لمصر بمساعدة جواسيسهم من بدو سيناء, لضرب أسوار وادي النطرون واقتحامه بالآلي والآربي جي, بمشاركة بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين ووصفتهم بأنهم مواليون لنظام حسني مبارك السابق ووزير داخليته حبيب العادلي. واستطرد الدكتور مراد محمد علي المستشار الإعلامي لحملة الدكتور مرسي قائلا: عيب جدا أن المستشار رجائي عطية يعتمد علي أمثال النظام السابق المكون من حسني مبارك وحبيب العادلي, وطالب هؤلاء بأن يقرروا لمن ينتمون لنظام مبارك أم الي الثورة المصرية التي اسقطت نظاما بائدا استمر لمدة30 عاما مارس فيه أبشع صور الظلم والفساد والاستبداد. وأوضح مراد ل الأهرام المسائي أن الدكتور مرسي, تم اعتقاله في27 يناير2011 بصفته مسئول الاتصال والتنسيق مع القوي الوطنية والسياسية لتحديد خطوات العمل في هذا اليوم بالتحديد, وأن القاضي والداني والجميع يعلم ذلك جيدا مشيرا إلي أن مرسي وقيادات جماعة الإخوان لم تتخابر مع قيادات حماس وحزب الله, لتخريب البلد. أضاف: أشك ان المستشار رجائي عطية يصرح بمثل هذه التصريحات لأنه يعلم جيدا أسباب اعتقال الدكتور مرسي في يوم27 يناير2011 من قبل حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق. وكان المستشار رجائي عطية, قد طالب علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الدكتور محمد مرسي بإصدار بيان يوضح فيه اسباب اعتقاله يوم27 يناير2011 للتخابر مع قيادات حماس وحزب الله,