[المنتخب الوطني يتحدي في بانجي] أجواء حزينة تسيطر علي المنتخب الوطني الأول بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام إفريقيا الوسطي بثلاثة أهداف مقابل هدفين علي ملعب برج العرب بالإسكندرية في ذهاب المرحلة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية. ليصبح منتخبنا مهددا بقوة بالغياب عن الحدث القاري للمرة الثانية علي التوالي ولم يحدث أن خرج المنتخب الوطني من تصفيات الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين علي مدار تاريخه. الجهاز الفني واللاعبون تعاهدوا علي عدم الإالاستسلام للخسارة المدوية الاستعداد القوي لتحقيق الفوز ورد الإعتبار في بانجي عاصمة إفريقيا الوسطي في لقاء الإياب يوم30 يونيو الجاري. وقرر الأمريكي بوب برادلي أن يتجمع الفريق يوم الأربعاء المقبل لبداية الاستعداد للقاء الإياب. وسيشهد التجمع غياب ثنائي الأهلي سيد معوض الظهير الأيسر وشريف إكرامي حارس المرمي لينضما الي معسكر الأهلي في مدينة أنطاليا التركية علي أن يعود الثنائي إلي القاهرة للإنتظام في معسكر المنتخب قبل السفر إلي بانجي يوم27 يونيو الجاري. وقرر بوب برادلي عدم إجراء أي تغييرات في صفوف الفريق وسيحافظ علي نفس المجموعة التي أدي بها لقاء إفريقيا الوسطي. وسيحدد الجهاز الطبي للفريق بقيادة الدكتور طارق سليمان مدي قدرة محمد عبد الشافي الظهير الأيسر علي أداء التدريبات والمشاركة في لقاء العودة وذلك في اليوم الأول للتجمع يوم الأربعاء المقبل بعد تعرض عبد الشافي للإصابة بشرخ في المشطية الرابعة لليد مما تطلب وضع جبيرة في مكان الإصابة وإن كان الدكتور طارق سليمان أكد أن الكشف المبدئي علي اللاعب يؤكد ان الإصابة بسيطة خاصة أنه تعرض لها في الشوط الأول وأكمل المباراة. وبالنسبة لحالة أحمد المحمدي الظهير الأيمن أكد طارق سليمان أن إصابة المحمدي بسيطة وهي عبارة عن إلتواء بسيط في الكاحل. ومن جانبه رفض زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني الأول نبرة اليأس قبل لقاء العودة أمام إفريقيا الوسطي, مشيرا إلي أن هناك عدة أسباب للخسارة مثل الإرهاق بعد العودة من غينيا وتقديم موعد المباراة48 ساعة بالإضافة إلي أن المنتخب الوطني لم يكن موفقا وحالة عدم التوفيق إذا أصابت فريق تتواري معها الفروق والإمكانات. وقال: سنعمل علي علاج الأخطاء التي هزمتنا في اللقاء الأول والمفاجأت واردة جدا في كرة القدم والهزيمة لا تعني الخروج الرسمي من نهائيات الأمم الإفريقية وسنؤدي مباراة الإياب بإحترام أكثر للفريق المنافس وجاهزية أفضل للفوز ورد الإعتبار ووضع الأمور في نصابها الصحيح. واستطرد قائلا: لاعبو إفريقيا الوسطي أجادوا استغلال قوتهم البدنية وأطوالهم الفارعة علي أفضل ما يكون رغم أن الفوارق المهارية ليست في صالحهم تماما وليس أمامنا سوي حشد قوتنا الهجومية لتحقيق الفوز علي أرضهم وأعتقد أن حالة عدم التوفيق لن تظل مصاحبة للاعبي المنتخب الوطني وسنقاتل ليعلم منتخب إفريقيا الوسطي أنه أخطأ بالاحتفال بالتأهل بهذا الشكل الهيستيري بعد الجولة الأولي. وأضاف أن المبررات ليست مجدية الأن والأهم يتمثل في الاستعداد القوي وعلاج الجوانب السلبية وتدارك الأخطاء والتكاتف لرد الإعتبار وتفادي الغياب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثانية علي التوالي.