في اطار الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء لترشيد الاستهلاك عقد الدكتور حسن يونس, وزير الكهرباء والطاقة اجتماعا وزاريا بمقر وزارة الكهرباء لترشيد الطاقة بحضور وزراء البترول والتنمية المحلية الصناعة والتجارة البحث العلمي, النقل ومحافظي القاهرة والاسكندرية والمهندس محمود سعد بلبع, رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وقيادات من وزارات الإعلام والسياحة والتخطيط والتعاون الدولي والمالية والغرف الصناعية والتجارية والمجتمع المدني مع قيادات الكهرباء. وقال يونس: إن ذلك الاجتماع جاء لاعداد دراسة شاملة لبحث سبل ترشيد الاستهلاك والعرض علي مجلس الوزراء, مشيرا الي انه من المقرر عقد اجتماع آخر بعد اسبوعين لتقديم مقترحات عملية قابلة للتنفيذ بجداول زمنية لترشيد الاستهلاك في كل القطاعات المشاركة. وأضاف في تصريحات صحفية له امس ان قطاع الكهرباء قد وضع ترشيد الاستهلاك كأحد المحاور الرئيسية لسياسته وقد بدأ بنفسه, حيث يستخدم القطاع نظام الدورة المركبة الذي يوفر انتاج ثلث الكهرباء المولدة دون استخدام وقود اضافي, استخدام وحدات التوليد الحرارية بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة, التي توفر في استخدام الوقود واستخدام وحدات التوليد ذات السعات الكبيرة. وأشار إلي أن قطاع الكهرباء يقوم بتطبيق نظم الصيانة المبرمجة لمكونات محطات التوليد مع الإحلال والتجديد لمحطات توليد الطاقة القديمة وتجديد شبكات النقل والتوزيع وتركيب وحدات المكثفات في محطات المحولات. وقال مصدر مطلع انه تم استبعاد الترشيد السعري للاستهلاك في المنازل, لافتا إلي انه يطبق حاليا علي الصناعة كثيفة الاستهلاك خلال اوقات الذروة فقط, مشيرا الي ان الترشيد السعري يعني وجود اكثر من سعر لبيع الكهرباء لنفس المشترك بحيث تكون وفقا للشرائح المعمول بها حاليا والمعتمدة من مجلس الوزراء ترتفع خلال فترات الذروة المسائية وهو النظام الذي يتم تطبيقه حاليا علي بعض الانشطة الصناعية. وقال المصدر انه لا يوجد اي تفكير حاليا في تطبيق هذا النظام مستهلكي المنازل مطالبا المواطنين بترشيد الاستهلاك ليس خفضة, حيث يمكن لأي اسرة الاكتفاء بتشغيل تكييف واحدا وكذلك انارة اللمبات في الاماكن التي يجلس فيها فقط داخل المنزل. من جانبه ناشد المهندس محمود سعد بلبع المواطنين تأجيل استخدام الغسالات والسخانات الي ما بعد او قبل فترة الذروة, مشيرا الي الحد الاقصي تجاوز24 الف ميجاوات منها3 آلاف خلال الذروة يحتاج الي18 مليار جنيه.