[الضبعية تضيع في الإسماعيلية] قرية الضبعية أحد توابع مركز ومدينة الإسماعيلية تكتظ بكثافة سكانية تتخطي ال30 ألف نسمة في مناطق أبرزها الضبعية الشرقية والغربية وجبل مريم وناصر وعفو والشيخة سلمي وأبو عرفة وأبو بلح والعمدة صالح والجبالي وجود والمسبخ والزيادية والقرامانية والأحمر والمراية والغبوشي والغبايشة وعزت وأبو هنكة يعيش سكان القرية حياة العصور الوسطي بعد أن انعدمت الخدمات نظرا لأن المسئولين غضوا البصر عنها وإنصرفوا للإهتمام بالمدن علي حساب الريف وهذا شأن غالبية القري بالمحافظة. ويقول عبد الله مسعود- موظف- إن حالة مياه الشرب جيدة بنسبة60% لكن المشكلة تكمن في الانقطاع الدائم للكهرباء وهذا يسبب توقف محطات الكومبكت يونيت النقالي وعند عوده تشغيلها تظهر الشوائب في المياه التي ينتج عنها أمراض الكلي وقد رفعنا شكوانا للمسئولين من أجل إقامة مولدات كهربائية في محطات الضبعية والعمدة صالح وأبوة هنكة وللأسف لم يستجب أحد لمطلبنا بخلاف أن هناك عطبا بين الحين والآخر في شبكات المياه الممتدة في باطن الأرض ومعظمها من مواسير الإسبستوس الضارة بصحة الإنسان وأما عن الصرف الصحي فلا وجود له ونعتمد علي البيارات التي دائما ما تكون في حالة طفح مستديم تخرج ما بداخله في الشوارع وتحدث تأثيرا سلبيا للبيئة ويجب أن تضع الدولة في خطتها تغطية القري بالصرف الصحي لأنه أبسط المطالب وللعلم سيارات الكسح الثلاث التابعة للوحدة المحلية لا تستطيع مواجهة المطالب المتزايدة للسكان لتصريف مياه المجاري. ويضيف محمد حجاج- مهندس زراعي- إن الوحدة الصحية بالضبعية تغلق أبوابها في الواحده ظهرا ونضطر للذهاب للمستشفي الجامعي والعام بالإسماعيلية والذي يبعد عنا15 كيلو وهذا يكبدنا مصاريف لانقدر عليها وكل ما نحتاجه أن يكون لدينا طبيب مقيم وأن يتوافد علي الوحده الصحية أطباء متخصصون علي مدار الأسبوع وليس طبيبا ممارسا عاما نظر لإرتفاع عدد المصابين بأمراض الكبد والجهاز الهضمي ولابد من توفير سيارة إسعاف تستخدم للطوارئ مع دعم الوحدة الصحية بالأدوية المتنوعة وأعتقد أن هذه المطالب لا تحتاج ميزانية من الدولة. وتشير نهاد العمري- ربة منزل- إلي أن سوق الإثنين الأسبوعية في قرية الضبعية تحتاج للرقابة التموينية والصحية للحد من السلع المنتهية الصلاحية والرديئة التي تصنع تحت بير السلم لكي نحافظ علي صحة المواطنين وحتي يرتدع كل من تسول له نفسه أن يطرح بضاعة سيئة. من جانبه أكد اللواء طارق عبد القادر رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية أن المشكلة التي نعاني منها هي نقص الإعتمادات المالية من الدولة وبسبب ذلك توقف العديد من المشروعات لأننا في مرحلة إنتقالية وإقترب موعد انتهائها ونعد أبناء قرية الضبعية بإيجاد الحلول لمشكلاتهم العاجلة علي أرض الواقع وقال إن أبواب مكتبي مفتوحة للجميع من أجل تلقي مشكلاتهم التي ندرسها ونصدر بشأنها القرارات التي تساعد علي إنهاء معاناتهم خاصة في قطاعات الصحة والتموين والتعليم والكهرباء والنواحي الأمنية ونحن لن نتردد في القضاء عليها في أقرب وقت.