أدان وزير الخارجية محمد كامل عمرو في تصريحات صحفية أمس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو, بالموافقة علي بناء نحو851 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية. وأضاف عمرو قائلا: إن الحكومة الإسرائيلية بتصرفاتها هذه تغلق جميع الأبواب أمام حل الدولتين, وتتصرف بصورة تقضي علي احتمالات التوصل إلي سلام مع الفلسطينيين في المستقبل. وأضاف عمرو أن التوسع المحموم في البناء الاستيطاني خلال الفترة الأخيرة, ورغم الإدانة الدولية الواسعة, يؤكد علي أن إسرائيل لا تقيم وزنا للرأي العام العالمي, وتمعن في تحدي قواعد القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان في الأراضي المحتلة عملا غير مشروع, موضحا أنه علي إسرائيل أن تختار بين السلام والاستيطان. في الوقت نفسه, طالب ريتشارد فولك مقرر الأممالمتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن لاعب المنتخب الفلسطيني الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ86 يوما. من جانبها, اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس أن تعيين وزارة الدفاع الأمريكية منسق أمنيا جديدا بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي يعد تدخلا سافرا في الشأن الفلسطيني, وابتزازا للمسئولين في الضفة. وفي جدة, رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو بموقف فرنسا المؤيد لدفع جهود السلام في الشرق الاوسط ورفض الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية علي حدود4 يونيو.1967