[اشتعال حرب التصريحات بين مرشحي الرئاسة] استمرت حرب التصريحات بين مرشحي الرئاسة الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق حيث استنكرت حملة الدكتور محمد مرسي الشائعات التي يطلقها المنافس حول تبنيهم بيع قناة السويس. قائلة: ان من لايقدر دماء الشهداء هو من يمكن ان يفرط في سيادة مصر, بينما قال الفريق شفيق إن كون الاخوان جزءا من النظام السابق هو حقيقة وليس اتهاما, مشيرا إلي ان الشرعية الثورية انتهت متسائلا عمن فتح السجون. وكانت الحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة قد اتهمت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتقاعس في تسليم قاعدة بيانات الناخبين لمرشحي الرئاسة, علي الرغم من المطالبة بالحصول عليها قبل الدخول في الوقت الحرج لمرحلة الاعادة, ووصفت ذلك بأنه مثير للشكوك وغير مريح, وطالب الدكتور ياسر علي مدير الحملة في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بمقر الحزب اللجنة بسرعة اتمام تسليم كشوف الناخبين وواصل معلنا استنكار الحملة لتجاهل اللجنة وهيئة الاستثمار وشركة القنوات الفضائية, البلاغات المقدمة ضد احدي القنوات الفضائية التي دأبت أخيرا علي ترويج الاشاعات والاكاذيب حول الدكتور مرسي. وبينما حذر مدير الحملة الشعب المصري من الشائعات التي وعلي حد ما قال تخرج بلا واعز من خلق أو ضمير بزعم المنافسين ببيع قناة السويس أكد ان القناة هي ملك للمصريين وهم الذين حفروها واستردوها بدمائهم, وأشار إلي أن من لايقدر دماء الشهداء التي سالت ومن باع غاز مصر بأبخس الاثمان هو الذي من الممكن ان يفرط في سيادة مصر ولايحترم وعي الشعب المصري. وقال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية إن المحاكم الثورية فوضي, وأن خبرة مجلس الشعب لاتقارن بالبحر الهائل من القضاء واعتبر أن الشكوك في المحاكم الثورية كافية لاعدام أي شخص موضحا ان الحكم علي الرئيس المخلوع مبارك حكم سياسي وأن أحكام القضاء الاخيرة ليس من اختصاصي التعليق عليها.. لان هناك محكمة تراعي ضميرها.. وقال إن الشرعية الثورية انتهت وخلصت ومش هنقعد فيها10 سنين, وتساءل شفيق: ياتري الثوار هم اللي فتحوا السجون وهربوا فلان وفلان؟ وأضاف في حواره مع هالة سرحان علي قناة روتانا مصرية مساء أمس: لو كانت الدولة لبت كل مطالب الثوار وخلت التوريث كانت الثورة هتستمر يبقي التوريث هو سبب الثورة, مؤكدا ترحيبه بالتحقيق معه حول اتهاماته للاخوان بقتل الشهود الذين عملوا مداخلة بشهادتهم, موضحا ان الاخوان جزء من النظام السابق, وهذا ليس اتهاما لهم بل حقيقة وأن مرشد الاخوان أكد في حوار مع مجلة آخر ساعة أنه لا مانع لديه من توريث الحكم لجمال مبارك وأنه أكد ان الاخوان أعقل من التفكير في الرئاسة, وأنهم يتمنون الجلوس مع مبارك, وأوضح أن محمد مرسي أكد عام2010 أنه يقدر ويحترم الدكتور زكريا عزمي.