رحبت الجامعة العربية بالاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة علي تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس محمود عباس( أبومازن) واعتبرته اختراقا مهما في مسار المصالحة الفلسطينية. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح أمس إن الشعب الفلسطيني ينتظر بشوق كبير ليري الوحدة الفلسطينية قد تجسدت علي الأرض, وإن الأمة العربية من محيطها إلي خليجها تبارك هذا الاتفاق. وأضاف: لقد تعاملت مصر مع هذا الملف بصبر كامل,والتوجه الإيجابي الذي نلمسه حاليا نشجعه بكل ما نملك, فالقضية الفلسطينية في خطر, ومطلوب ابعاد القضية عن المشاكل الحزبية والأهواء الفصائلية. وحول التهديدات الإسرائيلية والامريكية المباشرة وغير المباشرة بمعاقبة السلطة الفلسطينية إذا تمت المصالحة.. طالب صبيح الدول العربية بتقديم شبكة أمان مالية وسياسية لدعم الوحدة الفلسطينية في مجابهة تهديدات إسرائيل والكونجرس الأمريكي. علي صعيد آخر, أعربت الأممالمتحدة أمس عن القلق العميق ازاء اعلان اسرائيل بناء300 وحدة سكنية جديدة في بيت ايل, في عمق الضفة الغربيةالمحتلة. وقال منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري:' إن بناء المستوطنات سواء كانت علي أراض فلسطينية خاصة, أو في أي أماكن أخري في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة يعد أمرا مخالفا للقانون الدولي. كما أدانت وزارة الخارجية لدي السلطة الفلسطينية, في بيان أصدرته أمس, موافقة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو علي بناء851 وحدة استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينيةالمحتلة. كما أدانت فرنسا قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلية بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية.. مطالبة نتنياهو بالرجوع عن القرار وعدم تنفيذه.