لم أكن ناشطا سياسيا أو أهتم بالشأن السياسي قبل الثورة, وحتي أثناءها لم أكن أحد هؤلاء الابطال الذين اعتصموا لمدة18 يوما في الميدان لكن مع كل فرصة مواتية كنت أذهب الي ميدان التحرير وألقي نظرة وأشد من أزر المتظاهرين ثم اعود مرة أخري الي منزلي لأسهر مع شباب الحي في اللجنة الشعبية لحماية الحي من البلطجية الذين أطلقوا من قبل نظام مبارك. هكذا بدأ محمد علي_ محاسب_ ليستكمل حديثه قائلا انا نازل التحرير النهارده علشان اتأكدت ان النظام لسه ما سقطشي والثورة ما كملتش, دم الشهداء اللي جابولنا الحرية والديمقراطية راح هدر ومبارك والعادلي هاياخدوا براءة بعد النقض علي حكم المؤبد واعوان العادلي اللي اخدوا براءة هايخرجوا من البلد ويعيشوا ملوك وعندما سألناه عن حل الأزمة الراهنة قال محمد إن الحل الوحيد المتاح الآن هو المجلس الرئاسي المدني الذي يثبت كل من ينضم له أنه لا يسعي الي منصب او جاه أو كرسي لكن القضية قضية وطن, وانا اشك ان يقبل الاخوان هذا الخيار طالما كان لهم مرشح في الاعادة هو الدكتور محمد مرسي أما أحمد حسن_ محاسب_ فقال انا اديت صوتي لحمدين صباحي لكن المجلس العسكري جابلنا شفيق ومرسي, والتزوير كان واضحا من ساعة ما اترفض تسليم الكشوف والجداول الانتخابية للمرشحين ما يعني وجود نية مبيتة لدي لجنة الانتخابات الرئاسية أو المجلس العسكري أو الفلول لتزوير الانتخابات. وأضاف أحمد الاخوان وشفيق اختيار بين السيئ والاسوأ من وجهة نظري لأن شفيق سيعيدنا الي النظام السابق ويده ملوثة بدم الشهداء ومرسي سيكون كوبري لجماعة الاخوان ومرشدها للسيطرة علي البلاد بكل سلطاتها وحينها لن يستطيع أحد أن ينحيهم عن كرسي الرئاسة سواء بانتخابات أو بثورة لأنهم سيعتبرون ذلك خروجا عن الحاكم بأمر الله وسيستخدمون الإعلام علي طريقة الحزب الوطني ليكون في صفهم ويشوه صورة المعارضة. وقبيل أن يختتم أحمد حديثه أكد أن الحل الوحيد أمام الثورة الآن هو استكمال الثورة لأن صعود اي من المرشحين علي كرسي الرئاسة سيكون بمثابة ذبح الثورة المصرية واهدار لدماء الشهداء