بغداد ( أ ش أ): كشفت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أن كبار القادة الممثلين للتحالف الكردستاني وكتلتي العراقية والتيار الصدري أقروا بصفة نهائية سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. وقالت الدملوجي- في تصريح خاص لراديو( سوا) الأمريكي أمس- إن القيادات السياسية بدأت الآن في التوجه لمنتجع( دوكان) الواقع قرب مدينة السليمانية شمال العراق للقاء الرئيس جلال طالباني من أجل إنهاء هذا الأمر. ويأتي هذا القرار بعد أن لوح أمس الأول النائب في البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه بتشكيل حكومة أغلبية وإلغاء اتفاقية أربيل المبرمة بين الكتل السياسية العراقية إذا أصرت بعض الأطراف علي سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. وكان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر قد صرح عقب لقائه مؤخرا برئيس المجلس الأعلي الإسلامي في العراق عمار الحكيم بأن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي يعد مشروعا وطنيا يقتضي إجماع كل القوي السياسية. في الوقت نفسه أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن رئيس الوزراء نوري المالكي منح فرصة لم تمنح لأحد من قبله وفشل, مشيرا إلي أن العراقيين لم يعد أمامهم سوي خيارين.. إما العراق أو المالكي. وذكرت قناة( العربية) الإخبارية أمس نقلا عن الهاشمي قوله- في كلمة وجهها إلي الشعب العراقي- أقولها بمنتهي الصراحة والوضوح, وأكرر ما قاله السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق إن في بقاء هذه الحكومة ضياع العراق.