قرر عدد من الحركات الثورية الغاء زيارة ممثليها إلي مقر جماعة الاخوان المسلمين بالمقطم لمطالبة الجماعة بتنازل محمد مرسي مرشح الجماعة لصالح حمدين صباحي, حتي يحدث توازن بين مؤسسات الدولة بعد الثورة. وحتي لاتتم صباغة الرئاسة والبرلمان والحكومة جميعا بلون واحد, مما يعيد انتاج سيطرة واحتكار حزب واحد للحياة السياسية وذلك بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نتيجة الجولة الأولي. وارجعت الحركات الثورية التي ضمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة شباب6 ابريل وشباب حركة كفاية, وتحالف القوي الثورية, والمركز القومي للجان الشعبية, وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية, والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر, والهيئة العليا لشباب الثورة قرارها السابق إلي ما وصفته بتآمر العليا للانتخابات علي مبادرة شباب الثورة وذلك لاعلانها نتيجة الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية في نفس توقيت الزيارة. وتركزت المبادرة حسبما أكد هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية علي ضرورة تنازل مرسي لتنحصر الاعادة بين حمدين صباحي ومرشح الثورة المضادة احمد شفيق, حتي يحدث توازن بين مؤسسات الدولة بعد الثورة مؤسسة الرئاسة والحكومة والبرلمان, وعدم صباغتها جميعا بلون واحد, كما يعيد انتاج سيطرة واحتكار حزب واحد للحياة السياسية وتعهد حمدين صباحي في حال فوزه بعدم حل البرلمان حتي انتهاء فترته الانتخابية. وأشار الشواف إلي ان المبادرة تتضمن ايضا تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة حزب الحرية والعدالة بصفته الحزب صاحب الأكثرية البرلمانية علي ان يكون نظام الدولة رئاسيا برلمانيا يراعي فيه توازن السلطات بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والبرلمان. ورأت الحركات الثورية ان اعلان اللجنة العليا للانتخابات نتيجة الجولة الأولي من الانتخابات قبل موعدها المحدد وهو اليوم, يؤكد مرة اخري ان هناك مؤامرة تجر مصر إلي المجهول وتدل علي اتفاق بين اللجنة والجماعة لاجهاض مبادرة الشباب.