افادت مصادر حكومية سورية بمقتل10 أشخاص وإصابة100 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في محافظة دير الزور أمس. من جانبه, ادان المرصد السوري لضحايا العنف والإرهاب و التفجير الإرهابي الذي استهدف مساكن غازي عياش بمحافظة دير الزور. مؤكدا ان هذ العمل الإرهابي يأت في اطار ماوصفه بدعم وكيل أعمال حاضن الإرهاب العالمي الصهيو أمريكي التيار الوهابي الإرهابي العسكري والمادي اللامحدود لمجلس اسطنبول ومجموعاته الإرهابية المسلحة محملا كل من تركيا والسعودية وقطر المسئولية الكاملة عن كل نقطة دم سورية تهدر علي حد قوله. يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه وفد من المراقبين الدوليين في سوريا أمس بجولة في مدينة حرستا بريف دمشق دون أي مرافقة إعلامية والتقي عددا من الأهالي. وفي لندن ذكرت, صحيفة جارديان البريطانية امس أن نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا يضفي الصبغة الإرهابية علي اعدائه ويزعم انهم مدعومون من قوي خارجية كالسعودية وقطر وتركيا وإسرائيل ليضفي بذلك الشرعية علي نظامه, كما يتحدث بحس القومية العربية ليبرر بذلك قمع الدولة للاحتجاجات ضده. وأضافت الصحيفة- في نسختها الإلكترونية أن الاسد يزعم منذ بداية الثورة السورية العام الماضي أن اعداءهم جماعات إرهابية مسلحة بدلا من الاعتراف بانها مظاهرات سلمية كبيرة تدعو للاصلاح ثم تطورت لإسقاط النظام بأكمله. وذكرت الصحيفة انه في حرب الروايات والسيناريوهات صممت دمشق رواية تركز علي عنف المعارضة حتي مع عمليات القتل واطلاق النيران والقصف من قبل القوات الحكومية والبلطجية علي متظاهرين غير مسلحين, وعلي الرغم من أن اعداء الاسد قاموا بالفعل بالتسلح تدريجيا إلا أن معظم هؤلاء الذين حملوا السلاح هم منشقون انضموا للجيش السوري الحر للدفاع عن النفس. بينما أفادت تقارير إخبارية أمس بوصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلي قرية سرمدا قرب المعبر الحدودي باب الهوي مع تركيا. وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن هذه التعزيزات جاءت عقب قيام القوات النظامية بقصف قرية سرمدا طوال الليلة قبل الماضية, مشيرة إلي أن طائرات عسكرية تابعة للنظام تقوم حاليا بحملات استطلاعية فوق القرية.