قال عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية خلال المؤتمر الذي عقده بمدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية امس ان مصر تمر بأزمة طاحنة منذ عهد محمد علي فمصر تمر بحالة في الاضطراب ولكنها مرحلة مؤقتة لحين استحقاق السلطة لرئيس مدني منتخب خلال اسبوعين حيث لاول مرة في تاريخ مصر القديمة والحديثة ينتخب المصريين رئيسهم ولايجبرون علي انتخاب شخص بعينه وهم من يختارونه. واضاف موسي نحن نحتاج لقوي ايجابية تنظر للمستقبل وتطمح ان الناس تنتقل من عهود ظلمتهم إلي عهود جديدة عهد جديد يرعي شئونهم حيث ان المطلوب ان الدولة تقوم وتسهر علي راحة المصريين الحكومات خلقت لهذا السبب تصلح امورهم تعدل بينهم كله راح في السنوات الماضية نحن في مرحلة اعادة بناء مصر وهي مسئولية كبيرة علينا وسوف نعيد بناء مصر نحن جميعا مهما كان التحدي مهما كانت التكلفة ليس امامنا الا ان نتقدم للامام وان نعيد بناء هذا الوطن وهذه مهمتنا وسوف ننجح فيها. وحذر موسي اهالي المطرية في ختام جولته بالدقهلية التي استمرت يومين قائلا: ان الكرسي لن يدوم لاحد وانه اذا نجح في الانتخابات الرئاسية فانه سيقوم اجراء انتخابات برلمانية مرة اخري ولن يستمر اي برلماني في منصبه فترات طويلة, وكما لن يستمر رئيس الجمهورية في الحكم لسنوات طويلة. واشار موسي الي ان علاقته بالإخوان المسلمين كانت عادية ومستقرة ولكن الامر تغير الآن فهناك انتخابات ومرشحين الرئاسة ومنافسه بين المرشحين ذوي الفكر الإسلامي وهم ثلاثة والاخرين ولكنني اري ان فلسفتهم وفكرهم لايخدمون المرحلة القادمة. واري ان المرشحين الإسلاميين اذا ما حكم احدهم سيكون قراره المرجعية الدينية واري ان مصر لن تسير في هذا الطريق والأمر مطروح علي الناس وهم من سيصوتون. كما اوضح موسي ان هناك قلة قليلة من الأقباط ستقوم بالتصويت للدكتور عبد المنعم ابوالفتوح لكني اتمني ان انال اصوات كل الأقباط. واوضح موسي ان هناك مزايدات علي اتفاقية السلام مع إسرائيل فالمعاهدة سنحترمها ولكننا سنقوم بتعديلها, كما اننا لانستطيع تجاهل القضية الفلسطينية فهذه مسألة امن قومي لحدودنا الشرقية ولابد من اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية. واشار موسي إلي انه بالنسبة لما يتردد من دعم الغرب له فان الغرب من مصلحته انقاذ مصر التي اصبح تعداد سكانها90 مليون نسمة وهم طبعا يفكرون في الاجدر للحكم الا ان هناك البعض من يفضلون النمط التركي. واؤكد ان علاقتنا مع امريكا علاقة مهمة فهي اكبر دولة في العالم والبعض ينظر لها علي انها علاقة جوهرية واستراتيجية.