أعلنت حملات مرشحي الرئاسة حمدين صباحي وأبو العز الحريري والمستشار هشام البسطويسي عن إدانتها الكاملة لأحداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية وآخرها يوم الجمعة الماضي, واسالة المزيد من الدماء المصرية دون جرم أو ذنب. وأكدت الحملات في بيان لها أمس احترامها الكامل لحقوق التظاهر والاعتصام السلمي, في ذات الوقت الذي تؤكد فيه رفضها لمحاولات جر البلاد إلي سيناريوهات الفوضي, بما قد يستدعيه ذلك من قلق مشروع من احتمالات الانقلاب أو تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها أو إطالة أمد المرحلة الانتقالية. وقالت الحملات الثلاث في بيانها إننا إذ نؤكد احترامنا لسيادة القانون دون المساس بالحريات العامة وحقوق التعبير عن الرأي بما فيها التظاهر والاعتصام السلمي, نؤكد رفضنا لأي محاولات للمساس بالمنشآت العامة أو الخاصة بنفس القدر الذي نرفض فيه انتهاك كرامة المصريين واستباحة أرواحهم. وأشاروا إلي أن مصر وثورتها تمر بلحظات دقيقة في تاريخها, ويتوقف عليها تقرير مستقبلها, بما يستدعي الوقف يدا واحدة معا من أجل استكمال ثورتنا, ضد من يسعون لاجهاضها أو مصادرتها لحسابهم أو للانقضاض عليها والعودة بنا إلي عهد النظام السابق. في الوقت نفسه نعي صباحي شهداء أحداث العباسية, ومجند القوات المسلحة الشهيد عريف سمير أنور إسماعيل الكيال, الذي استشهد جراء طلق ناري أثناء وجوده أمام مسجد النور, أثناء الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن والجيش. وكتب صباحي تدوينة علي حسابه علي موقع تويتر: خالص العزاء في الشهيد جندي القوات المسلحة وفي الشهداء المعتصمين سلميا, سلامة أرواح وضمان حريات المصريين مسئولية من يديرون البلاد, ودعا صباحي للافراج عن نشطاء الثورة المعتقلين وكتب تدوينة أخري قال فيها ادعو لإفراج فوري عن نشطاء الثورة المعتقلين, المحاكمة لمن مارسوا عنفا أو حرضوا عليه, من أسال دم مواطن أو مجند مصري لا لمن تظاهروا تعبيرا عن رأيهم.