وسط حالة من الحزن الشديد شيع أبناء الأقصر وأهالي قرية الدير بإسنا شهيدهم أبو الحسن إبراهيم الطالب بكلية الطب بعين شمس والذي لقي مصرعه في احداث العباسية حضر تشييع الجنازة الآلاف من ابناء قريته واقاربه في مدافن الوكيل بقرية الدير فجر امس وسط رفض من اهالي القرية والاقارب مشاركة الحركات الثورية في مراسم دفن الشهيد, حيث أكد والد الشهيد ابراهيم محمد ان ابنه لم يتبع أي حركة أو نشاط ثوري مؤكدا انه لو يعرف مشاركته في الاحداث لذهبت له الي القاهرة واحضرته معي وكانت الدموع تنهمر من عينيه حزنا علي فراق ابنه الذي كان يناديه آه يا أبو الحسن النار النار في صدري يا ولدي قلت لي ان امتحان العملي تأخر في التليفون وسوف تحضر واديك حضرت يا ولدي. حاول الأهرام المسائي رصد حالة الحزن علي أهالي القرية وأقارب الشهيد الذين رفضوا تماما مشاركة وسائل الإعلام أو أي هتافات ضد أي أحد مؤمنين بأن ولدهم الشهيد أمره مكتوب وانه سوف يلقي مصيره في أي مكان رافضين توجيه اللوم لأي جهة كانت قائلين: نحتسبه شهيدا عند الله.