الوكيل: مشروع للتحالف بين البلدين لتحقيق نقلة نوعية عن طريق وضع منظومة للاقتصاد العربي أعلن أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية عن انه لا نية للرجوع الي الوراء فيما يتعلق بالتدفقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين مصر والسعودية مؤكدا ان رعاية المصالح الاقتصادية مكفولة من الجانبين في جميع الاشكال المختلفة سواء قانونيا أو عن طريق مواطني الشعبين ايضا وكشف الوكيل خلال الاجتماع الذي عقد مع مجلس الاعمال المصري السعودي امس بغرفة الاسكندرية التجارية بحضور رجال الاعمال وجمعيات المستثمرين واتحاد الصناعات عن انه تم بحث اقامة مشروع طموح للتحالف بين البلدين بهدف تحقيق نقلة نوعية للبلدين علي خريطة الدول العربية عن طريق وضع منظومة للاقتصاد العربي مشيرا الي انه سيتم الاعلان عن ملامح هذاالمشروع قريبا. من جانبه قال عبدالله الدحلان رئيس مجلس الاعمال المصري السعودي عن الجانب السعودي: استمرار الاستثمارات السعودية في السوق المصرية مشيرا الي ان المشكلات التي تواجه الاستثمار يتم العمل علي حلها بالتعاون مع الغرف التجارية ومجلس الشعب لجعل مناخ الاستثمار في مصر مواتيا لتدفق المزيد من الاستثمارات الجديدة والتوسع في المشروعات القائمة. ونفي دحلان وجود أي نية لتقليص العمالة المصرية السعودية مشيرا الي انه سيتم استقطاب المزيد من هذه العمالة خاصة ان مصر اسهمت بشكل كبير في بناء السعودية في المجالات المختلفة ومنها التعليم والبناء والتشييد بدوره اكد ابراهيم محلب رئيس مجلس الاعمال المصري السعودي عن الجانب المصري انه سيتم تشكيل ادارة للازمات بمشاركة كل من الغرف التجارية والغرف الصناعية لإيجاد حلول سريعة لاحتواء الازمة الراهنة ومنع تفاقم اي ازمات يمكن أن تحدث بين البلدين. واشار الي ان اجمالي عدد العمالة المصرية بالسعودية ارتفع العام الماضي بنسبة25% عن كل عام وهناك نحو700 ألف من السعوديين مقيمون بالقاهرة مؤكدا الثقة الكاملة في القضاء السعودي والمصري لاحتواء الازمة الراهنة. وتخوف هشام جزر عضو المجلس التصديري للجلود من تأثر حجم التبادل التجاري بين البلدين علي المدي الطويل نتيجة حالة التوتر التي تشهدها الساحة حاليا ومن جانبه قال الدكتور وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية وعضو مجلس الأعمال المصري السعودي ان حجم التبادل بين البلدين في مجال الصناعات الكيماوية والاسمدة وصل الي اكثر من5 مليارات جنيه نافيا ان يتأثر هذا المجال بالأزمة الراهنة.