اسفر الاماع الذي عقده اللواء جمال امبابي محافظ الاسماعيلية مع الدكتور فؤاد عبد الباقي مدير عام مديرية الشباب والرياضة ظهر أمس عن تكليف الاخير ارسال مكاتبة رسمية الي طارق راشد وكيل الوزارة ورئيس الادارة المركزية للاداء الرياضي بالمجلس القومي للرياضة. للوقوف علي تحديد موعد أقامة الجمعية العمومية للاسماعيلي, اجراءات الاعلان عنها وعرض مسئول الجهة الادارية ورقة العمل التي سيبدأ تنفيذها بداية من بعد غد الخميس سيقوم بايفاد لجنة تضم15 فراتحت اشرافه لمراجعة الشئون المالية والعضوية بالنادي ورحب المحافظ بهذا التوجه الذي يتماشي مع اللوائح والقوانين المنظمة للعملية الرياضية. وصرح مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية بان الهدف من مخاطبة الجهة الادارية المركزية العليا بالقاهرة هو التنسيق معها لاختيارأنسب المواعيد لتنظيم الانتخابات الرسمية بما يساعد علي اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية. وقال إنه اطلع المحافظ علي امور كل المشكلات والازمات التي تعاني منها قلعة الدراويش علي الصعيدين الاداري والفني خلال الفترة الحالية وكيفية تخطيها للحفاظ علي هذا الكيان العريق. واضاف ان الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد في الوقت الراهن يؤثر علي الشأن الداخلي للاسماعيلي لعدم وجود موارد مالية ثابتة يستطيع النادي ان يصرف منها علي متطلبات لعبة كرة القدم وابرزها منح اللاعبين مستحقاتهم المالية المتأخرة. واشار الدكتور فؤاد عبد الباقي الي ان المحافظة والجهة الادارية لديهما قناعة بضرورة اضفاء الشرعية علي الاسماعيلي باجراء الانتخابات الحرة حتي يأتي مجلس جديد يقود يقود النادي في الاربع سنوات المقبلة. واوضح انه لن يصمت علي فساد وهو مستعد لتحويل أي مخالفة للنيابة العامة اذا وقعت بين يدية وهذا ينطبق علي جميع المنشآت الرياضية التي نشرف عليها ومهمتنا هي الوقوف علي مسافة واحدة من الجميع وعدم مجاملة فرد او جماعة علي حساب اخرين. واكد ان المطلوب من أعضاء وجماهير الاسماعيلي تنظيم صفوفهم وسداد اشتراكاتهم بالنادي مبكرا للمساهمة في تنمية موارده والحرص علي نجاح الجمعية العمومية المقبلة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر. وفي سياق متصل يترقب مسئولو الاسماعيلي وصول مندوب من نادي فيورنتينا الايطالي خلال الساعات القليلة المقبلة لاتمام عملية التعاقد لشراء المدافع الدولي احمد حجازي وتحويل50% من اجمالي القيمة المالية المتفق عليها وهي مليون و500الف يورو لخزينة الدراويش علي ان يسدد الجزء الاخر في شهر يوليو المقبل ويخشي اللاعبون الكبار الستة ابراهيم يحيي والمعتصم سالم واحمد سميرفرج واحمدصديق وعبدالله الشحات ومحمد محسن ابوجريشة الذين لم يجددوا عقودهم بسبب التجاهل الذي تعرضوا له من مجلس رافت عبد العظيم الايحصلوا علي مستحقاتهم المادية المتاخرة ويتم تأجيلها ومنحها لزملاءهم الاخرين كنوع من تصفية الحسابات معهم. واتفق البعض من هؤلاء علي اللجوء للجبلاية لاثبات هذا الموقف والمطالبة بحقوقهم المالية وهذا الاجراء قام به ثلاثة منهم حتي الان يحيي وفرج والشحاتوالدفعة المالية الاولي المنتظر وصولها اذا سارت الامور في شكلها الطبيعي نظير بيع احمد حجازي قد لاتكفي للديون المتراكمة حيث يقتطع منها10% للضرائب حسب الاتفاق الذي ابرمه رئيس النادي معهم أخيرا وحقوق الكهرباء وشراء اللاعبين الجدد ومستحقات شادي محمد مدافع الاسماعيلي الاسبق التي تبلغ حوالي500 الف جنيه والمدرب الهولندي مارك فوتا له40 الف دولار والشمس يحتاج من النادي مليون جنيه, واما بخصوص التجارب التي يجريها الجهاز الفني بمشاركة عناصر جديدة في لقاءات فريق الشباب بالنادي فلم يظهر أي لاعب بشكل لافت للنظر باستثناء محمد ممدوح وكريم مسعد من سكر الحومدية والماظة واللذين يجيدا اللعب في الجهتيني اليمني واليسري, وصرف محمود جابر المدير الفني للاسماعيلي النظر عن اكثر من لاعب عقب مباراة امس بين فريق الشباب ونظيره بالعريش والتي اقيمت علي ملعب ستاد الاسماعيلية لانهم ليسوا افضل حالا من العناصر الصاعدة بالنادي امثال محمد البعلي وصالح احمد وحسام حسن وميسره سليم وشكري نجيب ومحمود متولي وجمال حسانين ومصطفي جلال وعلاء عاطف عبد العزيز ومحمود حمد ونور مكي ونور العريان والحراس مسعد عوض ومحمد طلبة ومحمد مجدي. علي صعيد اخر اصدرت الجبهة المعارضة بالاسماعيلي بيانا بعد اجتماعها أمس للتحضير للخروج بمسيرة احتجاجية غدا الاربعاء للمطالبة بأقالة مجلس رأفت عبد العظيم واكد البيان حق الجمعية العمومية في اجراء الانتخابات في الاسبوع الاول من يوليو المقبل وعدم تأجيل موعدها تحت اية ظروف او مبررات, واضاف البيان علي ضرورة وقف قرار المحافظ باسترداد النادي الاجتماعي الجوهرة بناء علي طلب رئيس النادي الذي غض الطرف علي ان هذا المكان سبق ان وافق المجلس المحلي الشعبي للمحافظة علي منحه للاسماعيلي بالتخصيص واشار البيان الي انه في حالة عدم تلبية مطالب الجبهة المعارضة المشروعة سيضطر اعضاؤها للتصعيد ووقفتهم الاحتجاجية لن تكون نهاية المطاف بل بداية لخيارات اخري.