ناقش المجلس المحلي لمدينة الفيوم في جلسته الاخيرة توصية صادرة عن لجنة المرأة بالمجلس المحلي للمدينة تنص علي توصي اللجنة بعقد ندوات بالوحدات الحزبية القاعدية بالأحياء مع أمانة المرأة وذلك للتحرك السريع وتحفيز المرأة علي أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات القادمة حتي تظهر بشكل مؤثر في نتائج هذه الانتخابات وحضرتها ماري حليم, مقررة اللجنة وقد شهدت الجلسة تعليقات ومناقشات حول توصيات لجنة المرأة عن ضرورة ان تكون الندوات التي سيتم عقدها الغرض الرئيسي منها هو توعية وتثقيف المرأة واعدادها سياسيا. واعترض ميشيل ميلاد عضو المجلس علي توصيات اللجنة معلقا لا أفهم هل تقصد مقررة اللجنة انتخابات متعلقة بالمجلس أم انتخابات أخري؟ متهكما علي التوصية, وأضاف ان نجاحك من عدمه في الانتخابات أمر يعنيك ما أفهمه أن لجنة المرأة عندما تصدر توصية لابد أن تكون متعلقة بالشأن العام لتكون توصية تخدم جميع فئات الشعب بكافة طوائفه وانتماءاته وليس للحزب الوطني, فهذا المجلس هو مجلس شعبي محلي وليس مجلسا حزبيا ويجب أن كل ما يصدر عنه يكون في الشأن العام وطلب تسجيل اعتراضه علي هذه التوصية ورفضه لها. وأضاف سامي محجوب, رئيس المجلس قائلا, هي تقصد طبعا التنسيق مع الوحدات القاعدية للحزب الوطني بأمانة بندر الفيوم علشان الانتخابات وأكد أشرف الروبي, أمين الحزب الوطني بمحافظة الفيوم, أنه لابد من دعم التنسيق بين الحزب الوطني والمجلس المحلي لأن الحزب الحاكم يشكل الحكومة طبقا للدستور فلابد من عمل دورات تثقيفية للمرأة لخوض الانتخابات القادمة والندوات هي من صميم عمل اللجنة وخاصة أن رئيستها عضوة في الحزب الوطني ورئيسة لجنة المرأة فلابد أن تكون لها مشاركة في الندوات التنظيمية للحزب الذي وصل عدد أعضائه إلي8 ملايين عضو, وأنا أحييها علي هذه التوصية ونتمني أن تحذو أحزاب المعارضة الأخري نفس أسلوب ونهج الحزب الوطني, فلماذا لا تقوم أحزاب محترمة مثل الوفد والتجمع بعقد مثل هذه الندوات.