أكد الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المستبعد لرئاسة الجمهورية أنه حصل علي حكم قضائي بأحقيتة للترشح للرئاسة وأن قرار لجنة الانتخابات الرئاسية ضد الحكم القضائي وخرق رهيب لأساسيات الدولة والبنيان الدستوري يأتي ذلك فيما توقع خبراء ومحللون تحول أنصاره لحزب سياسي. وقال بو اسماعيل إن السفيرة وفاء نسيم مساعدة وزير الخارجية التي وقعت الاوراق التي ارسلت للجنة الإنتخابات هي جزء من حملة ترشيح عمر سليمان للرئاسة واحدي الموقعات علي بيان مطالبته بالترشح وقد نشرت صور ذاك علي أوسع نطاق. واتهم الذين يثيرون الشبهات حول مسألة الجنسية بالعمالة لجهات خارجية محددة وجهات داخلية محددة أيضا و ذلك قبل ثورة25 يناير و بعدها و سيجري التحقق من هذه المعلومات خلال أيام. وأضاف أبو إسماعيل في بيان نشره علي موقع الفيس بوك أن البرلمان هو الذي يعجزنا عن المطالبات الصحيحة بما يكون مؤثرا دستوريا و ذلك بسبب أنه لم يقدم القوانين اللازمة فأبقي نظام مبارك المسيطر تماما في الشرطة و القضاء و لجنة الانتخابات واستمرار مظلومين في السجون العسكرية و المدنية واستمرار آثار الأحكام القضائية الصادرة ظلما من قبل الثورة مطالبا البرلمان بتفعيل قانون السلطة القضائية الذي يؤدي إلي عزل النائب العام ورئيس المحكمة الدستورية و إنتخاب القضاة لأشخاص جدد.وأكد ثقته في الحصول علي حكم قضائي يثبت تزوير لجنة الانتخابات لمستندات قرار الاستبعاد. فيما قال الدكتور خالد سعيد, المتحدث باسم الجبهة السلفية, إن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من السباق الرئاسي استطاع أن يفك شفرة المجتمع المصري الذي يحب الشيخ العالم, وقدم نموذجا استطاع أن يستقطب من خلاله ملايين المؤيدين. وأوضح في لقائه أمس مع برنامج صباحك يا مصر علي قناة دريم, أنه ليس هناك من يتبني منهج العنف من أنصار أبو إسماعيل, فلن يدمر أحد بلده من أجل شخص. وأوضح في الفقرة التي ناقشت ظاهرة أبو إسماعيل إلي أن الزخم الشعبي والكتلة التصويتية لأبو إسماعيل, يحب استغلالها بشكل إيجابي من خلال الاندماج في العمل السياسي المنظم, وبدأ ذلك من خلال التفكير الجدي في إنشاء حزب الأمة الذي طرحه البعض ليضم أنصار ومؤيدي أبو إسماعيل ويعبر عن أفكارهم, خاصة بعد استبعاده من السباق الرئاسي. وقال الدكتور كمال حبيب الباحث في شئون الحركات الإسلامية, أن أبو إسماعيل استطاع بخطابه أن يؤثر في عاطفة الشباب من خلال إيقاظ حلم الخلافة الإسلامية بداخلهم, فالفكرة والحلم هي التي أضافت ضخامة ظاهرة أبو إسماعيل وليس الشخص في حد ذاته علي حد قوله. وأوضح حبيب أن هناك فئات متخوفة من التيار الإسلامي بشكل عام, لكن ذلك التيار قطع أشواطا كبيرة في تبديد تلك المخاوف, وطرح إجابات جيدة في عدة قضايا تبرز المخاوف, مثل الأقباط والمرأة.وشدد حبيب علي أن ظاهرة أبو إسماعيل ومؤيديه, يجب أن تنتقل بالفعل من حالة السيولة إلي مرحلة التأسيس من خلال تشكيل حزب سياسي لهم, مؤكدا أننا الآن في مرحلة فرز بين القوي التقليدية القديمة كالإخوان والسلفيين, والتيارات والقوي الجديدة مثل مؤيدي أبو إسماعيل, وكذا كتلة الشباب الداعم للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.