أكد الدكتور سعيد كريم منسق حملة حازم صلاح أبو إسماعيل أن مجموعة كبار علماء التيار السلفي وأنصار الشيخ حازم أعلنوا عن تشكيل لجنة إنقاذ مصر من أجل مطالبة المجلس العسكري بالالتزام بتسليم السلطة في موعدها30 يونيو, وإلغاء المادة28 من الإعلان الدستوري والخاصة بعدم جواز الطعن علي قرارات لجنة انتخابات الرئاسة, وتضم لجنة انقاذ مصر كلا من الشيخ مازن السرساوي أحد مشايخ الأزهر والشيخ محمود مزروعة عضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والشيخ أحمد فريد عضو الدعوة السلفية بالإسكندرية, والشيخ علي لاشين القيادي السلفي, وآخرين من أنصار أبو إسماعيل. أضاف أن الهدف من تأسيس جبهة انقاذ مصر الثورة هي إلغاء المادة28 من الإعلان الدستوري, وذلك يسمح للشيخ حازم أبو إسماعيل, مؤكدا أن لجنة انتخابات الرئاسة علي أعضائها العديد من علامات الاستفهام. وأشار إلي أن القضية أصبحت أكبر من ترشح أبو إسماعيل للرئاسة وأنها أصبحت قضية وطن, وان المادة28 من الاعلان الدستوري لم يستفت عليها الشعب, وأنها أكبر دليل علي نية المجلس العسكري علي تزوير نتيجة انتخابات الرئاسة لصالح مرشحي الرئاسة الفلول, مثل عمرو موسي وأحمد شفيق. وأضاف منسق حملة أبو إسماعيل اننا قررنا الاعتصام في التحرير إلي ان يتم تغيير المادة28 من الاعلان الدستوري, وإذا لم يستجب المجلس العسكري لمطالبنا العادلة سوف لانسمح بإجراء الانتخابات الرئاسية لأنها ستكون في صالح عودة الفلول واعادة انتاج النظام السابق, مؤكدا أن أبو إسماعيل لايريد السلطة وإنما يريد تنفيذ المشروع الإسلامي لتطبيق شرع الله, كما أن المجلس العسكري أصبح من أشد أعداء أبو إسماعيل, لأنه وقف ضده في الشهور الماضية. وقال الدكتور عبد الله نجل الدكتور عمر عبد الرحمن: إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقوم بخداع الرأي العام, وإنها دخلت العراق بعد خداع الرأي العام كله في العالم تحت ادعاءات وجود أسلحة للدمار الشامل, وبعد غزو العراق اتضح للجميع أن العراق ليس به أي نوع من الأسلحة النووية, كما خدعت أمريكا العالم كله عندما قامت بغزو أفغانستان, تحت شغل الرأي العام العالمي بأنها معقل للإرهاب بعد أحداث سبتمبر, واليوم أمريكا تدعي أن والدة الشيخ حازم تحمل الجنسية الأمريكية, وهذا غير صحيح بالمرة, وذلك من أجل عدم وصول أبو إسماعيل للرئاسة, مؤكدا أن شعبية أبو إسماعيل هزت أمريكا وإسرائيل والمجلس العسكري, لذلك عملوا جميعا علي اخراج أبو إسماعيل من سباق الرئاسة, ويجب علينا جميعا الوقوف معا, من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية والحفاظ علي الهوية. وفي سياق متصل قال طارق الخولي المتحدث باسم حركة6 ابريل الجبهة الديمقراطية اننا لن ندخل في اعتصام مفتوح بالتحرير, وإن فعاليات أمس انتهت بالنسبة لنا, وانه لايوجد مايدفعنا للاعتصام في التحرير في هذا الوقت, واننا نريد فقط ارسال رسالة إلي المجلس العسكري وهي ضرورة تسليم السلطة في موعدها, ومنع الفلول من الترشح للرئاسة وانه بعد الحشد الكبير أمس وصلت الرسالة إلي المجلس العسكري. وقال الدكتور هشام كمال عضو المكتب الاعلامي للجبهة السلفية احدي القوي السلفية التي تدعم أبو إسماعيل للرئاسة اننا لن نعتصم في التحرير مع أنصار أبو إسماعيل لأن قرار الاعتصام يجب أن يكون بناء علي توافق شعبي مع كل القوي السياسية وليس من أجل مطالب فئوية أو خاصة لفصيل سياسي, مشيرا إلي أن الذين قرروا الاعتصام هم مجموعات من الشباب السلفي وليسوا من أعضاء الجبهة السلفية, وإننا ندعوهم بالسلم وعدم التصادم والاشتباك مع المجلس العسكري, ويجب أن تنتهي المرحلة الانتقالية.