وجهت الجبهة المعارضة بالإسماعيلي في اجتماعها الرابع الذي أقيم أمس بنادي الإسماعيلية الاجتماعي تحذيرا للمجلس الحالي برئاسة رأفت عبد العظيم بالتوقف السريع والنهائي عن اتخاذ أي قرارات مصيرية بشأن الإنشاءات والاتفاقات والبيع أو الشراء أو إعارة اللاعبين والدعوة للترتيب لعقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد ما بين مايو ويوليو. وصرح الدكتور إبراهيم الجعفري المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلي بأن اجتماع أمس جاء مثمرا للغاية وشهد وضع النقاط فوق الحروف للتحرك في المرحلة المقبلة. وقال إن هناك لقاء تم تحديد موعد له مع اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية الإسبوع الجاري الهدف منه اطلاعه علي الحقائق كاملة وشرح المخطط الذي يسعي مجلس الإسماعيلي لتطبيقه لتأجيل انعقاد الجمعية العمومية. وأضاف أنة لاتراجع مطلقا عن إجراء الانتخابات لإضفاء الاستقرار. وأشار المنسق العام لجبهة المعارضة بالإسماعيلي إلي أنه تم الاتفاق علي الزام مجلس رأفت عبد العظيم بإيقاف أي قرارات مصيرية في هذا التوقيت. وأكد أن اتصالات تجري في اتجاهات عده لإقناع بعض الأسماء المعروفة في المجال الرياضي والخدمي لتشكيل مجلس توافقي يلقي الدعم والمساندة من الجميع في الانتخابات. واستطرد الدكتور إبراهيم الجعفري قائلا إنه سيتم مخاطبة الجهة الإدارية بالإسماعيلية لإرسال لجنة تتولي عملية قيد أوالتجديد لأعضاء الجمعية العمومية. وفي سياق متصل, أعلن لاعبو الإسماعيلي أنهم ينتظرون تحديد اتحاد الكرة انتهاء الموسم الكروي بشكل رسمي إذا فشلت محاولاتهم في إقامة مسابقة كأس مصر حتي يتسني لهم تقديم شكوي جماعية لحفظ حقوقهم المالية لدي النادي والتي لم يحصلوا عليها من الموسم الماضي ويقود هذا التوجه أحمد سمير فرج الذي سيرحل للاحتراف في صفوف ليرس البلجيكي بعد أن وجد التجاهل من مجلس الإدارة لتجديد تعاقدة وفق شروط حددها من قبل لم تلق ترحيبا من صانعي القرار حتي عندما أراد أن لايكلف خزينة النادي أي أعباء مادية ويحقق لها الفائدة في اللحظات الأخيرة بعرض من أوكرانيا نظير75 ألف دولار مع تنازلة عن مبلغ950 ألف جنيه هي مستحقاته المتأخرة رفض رئيس النادي ويشاركه الرأي إبراهيم يحيي وعبد الله الشحات اللذان وقعا عقدا للانضمام إلي فريق إنبي ويبقي أحمد صديق والمعتصم سالم ومحمد محسن أبو جريشة الذين يستعدون للرحيل في أعقاب تجاهل التجديد لهم حتي عمر جمال وأحمد خيري ومهاب سعيد وعمرو السولية وأحمد علي لديهم عروض.