تدشن حركة أطباء بلا حقوق وجبهة الدفاع عن الحق في الصحة اليوم من نقابة الصحفيين حملة ماذا أهم من صحة المصريين بهدف جمع مليون توقيع من المواطنين للمطالبة بزيادة موازنة الصحة إلي15 % من الموازنة العامة للدولة. انطلاقا من التزاماتها نحو الصحة والتعليم للمواطن المصري وقال الدكتور احمد حسين عضو مجلس النقابة العامة للاطباء والقيادي بحركة أطباء بلا حقوق إن الانفاق علي الصحة مازال ضعيفا جدا وانه لم يزد علي3.90% رغم توقيع مصر علي اتفاقية ايوجا2001 بزيادة موازنة الصحة الي15% علي الاقل. واضاف ان الانفاق علي الصحة والتعليم مازال اقل من الانفاق علي الداخلية رغم قيام الثورة قائلا: الثورة لم تغير شيئا في فكر الحكومة وإذا اردنا تغييرا حقيقيا فلابد من الاهتمام بالصحة والتعليم لأنهما قاطرة أي تنمية واوضح ان الحملة موجهة الي المجلس الاعلي للقوات المسلحة والحكوم ومرشحي الرئاسة ومجلس الشعب مناشدا جميع الاحزاب السياسية والحركات الثورية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية وجميع القوي الوطنية والمهتمين بالحقوق الاجتماعية للمواطن المصري المشاركة في الحملة ودعمها. من ناحيته قال الدكتور احمد فتحي عضو مجلس نقابة اطباء القاهرة ان مجلس النقابة قرر في اجتماعه الاخير التضامن مع الحملة التي تستهدف جمع مليون توقيع لرفع الانفاق علي الصحة. من ناحيتها قالت الدكتورة مني يمينا عضوا مجلس النقابة العامة للأطباء ومنسقة حركة أطباء بلا حقوق ان ميزانية الصحة لابد من رفعها الي15% وذلك في حد اقصي3 سنوات لوقف التدميرالمنظم للمنظومة الصحية في مصر مشيرا الي ان زيادة الميزانية هي المدخل الوحيد لتحسين الخدمة في المستشفيات لزيادة احترام المرضي للمستشفيات وحل مشكلات الاعتداء المتكرر علي المستشفيات والعاملين بها وزيادة اجور الاطباء والعاملين في المستشفيات حتي يمكنهم خدمة مرضية للمرضي واسرهم.