قام السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس بزيارة عدد من المتنزهات والحدائق التي يحرص المواطنون علي ارتيادها بمناسبة عيد شم النسيم. حيث قام بزيارة الحديقة الدولية بمدينة نصر والمرسي النهري أمام مبني ماسبيرو وحديقة الحيوان بالجيزة. كما التقي العديد من المواطنين, مؤكدا لهم أن رسالة الشرطة هي تحقيق أمن وأمان المواطن, وان الحرص علي الوجود مع المواطنين في تلك المناسبة ما هو إلا تأكيد علي تلك الرسالة, موضحا ان ما حققته الوزارة من نجاحات في المجال الأمني خلال الفترة الماضية ما هو الا نتاج تعاون المواطنين مع رجال الأمن, ومن جانبهم عبر المواطنون عن كامل سعادتهم لوجود وزير الداخلية معهم خلال تلك المناسبة وعبروا عن شعورهم بالأمن والأمان وأنهم يقضون يومهم وهم مطمئنون علي أمنهم وأمن اسرهم. هذا وقد اطمأن الوزير خلال جولته علي تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة لتأمين الحدائق والمتنزهات العامة والخاصة ومراسي المراكب النيلية خلال الاحتفالات التي تشهدها مصر حاليا بعيدي القيامة المجيد وشم النسيم. وتفقد الوزير الخدمات الأمنية بعدد من الميادين والمحاور الرئيسية التقي خلالها بالقوات من الضباط والأمناء والجنود, وأشاد بالجهود الأمنية المبذولة في شتي المواقع وما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات في سبيل أمن المواطن واستقرار البلاد وقام بتحفيز القوات لبذل المزيد من الجهد ومواصلة عطائهم للوصول لأعلي معدلات الاداء الأمني خلال المرحلة المقبلة. كما قام وزير الداخلية بزيارة النقيب محمد عوض محمد راشد رئيس مباحث مركز شرطة شربين بمستشفي المعادي العسكري الذي اصيب أمس الأول بطلق ناري إثر تبادل لإطلاق النيران مع عدد من الاشقياء الخطرين, حيث تابع الوزير الحالة الصحية للسيد الضابط. واوضح وزير الداخلية ان جميع امكانات الوزارة تم توفيرها للضابط المصاب وجميع زملائه من رجال الشرطة من الضباط والأمناء والجنود وفي تصريحات صحيفية, أكد السيد محمد إبراهيم ان أعمال تجهيز مستشفي طرة قاربت علي الانتهاء. وقال انه في حالة صدور حكم من المحكمة بنقل الرئيس السابق مبارك من المركز الطبي العالمي فسوف ننفذ القرار. وأشار إلي أن وزارة الداخلية جاهزة لتأمين محاكمة المتهمين في أحداث بورسعيد وانه تم وضع خطة أمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة تعتمد علي تأمين خروج المتهمين من سجن بورسعيد إلي القاهرة وتأمين المحكمة بأكاديمية الشرطة والمنطقة المحيطة بها وكذلك تأمين هيئة المحكمة. والتقي الوزير المواطنين الذين عبروا عن وجود الأمن والاستقرار الذي كان مفقودا إلي حد كبير خلال الفترة الماضية.