تراكمت أكوام القمامة بشوارع أسوان بشكل غير مسبوق, ولم تعد هناك رقابة فعالة علي أعمال مشروع نظافة المدن الذي يتبع, المحافظة وتكلف نحو40 مليون جنيه مابين معدات وعمالة, وطالب المواطنون بإعادة النظر في المشروع وطرحه بنظام الإدارة المشتركة بين المحافظة وإحدي الشركات المتخصصة, بعد أن لمسوا الفارق بين هذه الإدارة وشركة النظافة المتخصصة التي كانت تتولي العمل من قبل الغريب إن الأهالي يتساء لون عن مصير الرسوم التي يسددونها شهريا سواء بطريق التحصيل أو عن طريق فاتورة استهلاك الكهرباء, في الوقت الذي وعد فيه المسئولون بتحسن الخدمة, وارجعوا سبب ترلجع أعمال النظافة لأزمة السولار التي تسببت وعلي قولهم في إصابة أسطول السيارات والمعدات بالشلل التام وبنبرة أسي قال خلف الله أحمد خلف الله منسق الحركة الشعبية بأسوان: إن النظافة تغيب تماما عن شوارع المدينة السياحية وعاصمة المحافظة, بسبب عدم فاعلية الرقابة علي عمال النظافة حيث يبرر المسئولون ذلك بالظروف التي تمر بها مصر والتهديدات المستمرة من العمال والموظفين بالتظاهر والاعتصام, وهو ما يسبب أيضا العجز في اتخاذ القرار المناسب, خشية من ثورة هذا القطاع وتوقفه تماما عن العمل, وأضاف خلف الله بأنه تلاحظ العديد من الظواهر السلبية بالمدينة ومنها فوضي الحناطير في الشوراع الرئيسية وقيام سائقيها بوضع الأعلاف علي الأرصفة والطرق وترك مخلفات الدواب بشكل مقزز, بالإضافة إلي غياب الكناسين عن الشوارع, والغريب وكما يقول منسق الحركة الشعبية أن سائقي الحنطور يتركون أحصنتهم تأكل من حشائش الحدائق وسط غياب تام من الرقابة وأكد أنه قام بإبلاغ المسئولين بالوحدة المحلية لمدينة ومركز أسوان أكثر من مرة وللأسف لم تكن هناك أي استجابة مما يشير وعلي حد قوله للاهمال الشديد ويقترح الدكتور خالد عبد الرحمن أن تعود إدارة الشركة السابقةو المتخصصة للعمل بنظام الإدارة المشتركة حتي يكون هناك نظام وانضباط, وتطبييق لمبدأ الثواب والعقاب, فما يحدث الآن هو نموذج للثواب فقط لا العقاب, حيث يتحمل المواطن رسوم النظافة المفروضة مابين3 إلي100 جنيه شهريا في بعض الأنشطة التجارية ولايجد الخدمة المقابلة الجيدة من جانبه أكد مصطفي عبد المحسن السكرتير العام المساعد للمحافظة ان افضل الحلول هو طرح إدارة المشروع بنظام مشترك بين المحافظة وإحدي الشركات المتخصصة, واشترط أن يكون ذلك طبقا لقانون المزايدات والمناقصات, وقال إن ذلك محل دراسة جدية حاليا وربما يكون هناك أكثر من شركة للعمل في الأحياء, مع الاحتفاظ بالقطع علي العمالة الحالية بكافة حقوقها أما محمد حساني نائب رئيس مدينة أسوان فقال: إن هيكل المشروع الحالي يصل إلي نحو400 عامل براتب شامل750 جنيها شهريا, حيث يعمل الواحد منهم لمدة8 ساعات يوميا, وقال إن أزمة السولار التي شهدتها أسوان تسببت في توقف سيارات المشروع عن العمل مما أدي لشعور المواطن بالتقصير, ورغم ذلك بذل العاملون جهدا كبيرا ويدويا للحفاظ علي الحد الأدني من النظافة بالشوارع وتجميع مخلفات الفنادق العائمة قبل أن تلقيها في النيل, ووعد'' حساني'' بتحسن جودة الخدمة خلال الفترة القادمة.