أعلن حلف شمال الأطلسي( الناتو) إمكانية التدخل في سوريا لحماية الحدود التركية مع سوريا غداة تصريحات من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكد فيها أن بلاده قد تلجأ إلي الحلف لحماية حدودها. ونقل راديو' سوا' الأمريكي أمس عن المتحدثة باسم الحلف كارمن روميرو' إننا نأخذ مسئوليتنا لحماية حلفاء الحلف الأطلسي علي محمل الجد', مؤكدة أن الحلف يتابع الوضع في سوريا عن كثب وسيواصل القيام بذلك.وفي جنيف أعلن كوفي أنان ممثل الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية حول الازمة السورية أمس ان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون سوف يطلب من مجلس الامن ارسال بعثة مراقبين الي سوريا لمراقبة الاوضاع هناك. معربا في كلمته المكتوبة عن ارتياحه الشديد لسير الامور في سوريا أمس بما يعني السير علي طريق انفراج الازمة. بينما طالب بان كي مون الحكومة السورية بالمحافظة علي وعدها بالالتزام بوقف إطلاق النار. كما أكد وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو أمس أن تركيا ستتخذ إجراءات في حالة تعرض حدودها للانتهاك, مؤكدا أن حدود تركيا هي نفسها حدود حلف شمال الاطلسي' الناتو', لذا فأن حماية الحدود التركية هي مسألة أمنية تخص جميع دول الحلفاء.في الوقت نفسه, تعهد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج باتخاذ إجراءات مشددة بحق الرئيس السوري بشار الأسد منها اللجوء إلي مجلس الأمن لإصدار قرار دولي صارم ضد دمشق. ونقل راديو( سوا) الأمريكي أمس عن هيج قوله إنه' طبقا لوجهة نظر المملكة المتحدة سندعو للعودة إلي مجلس الأمن الدولي في محاولة جديدة للحصول علي قرار حول سوريا, وسنكثف أيضا دعما للمعارضة السورية, وسنبحث فرض عقوبات أكثر تشددا علي سوريا. بينما أعلنت حركة المعارضة السورية الرئيسية إن الالتزام بوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأممالمتحدة وبدأ سريانه في سوريا أمس يعتبر' التزاما جزئيا' إذ أن الأسلحة الثقيلة والقوات الحكومية مازالت منتشرة بالمدن. وقالت بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري في إفادة صحفية في جنيف' ما من دلائل علي حدوث انسحاب كبير.' وأضافت' الالتزام بوقف إطلاق النار... التزام جزئي فقط... الواضح بالنسبة لنا أن وقف إطلاق النار يتضمن انسحاب كل الأسلحة الثقيلة من المدن والمناطق السكنية. وهذا لم يحدث. وقال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أمس إن الاحتجاجات السورية التي ستخرج اليوم ستكون أول امتحان كبير لوقف إطلاق النار الذي تدعمه الأممالمتحدة. وأضاف غليون في مقابلة مع رويترز عبر الهاتف أن الهدنة تظل هشة طالما استمر انتشار الجيش في مناطق الحضر. ميدانيا استهدفت مجموعة مسلحة بعبوة ناسفة في طريق الملحق الجنوبي قرب جسر مطار النيرب محافظة حلب حافلة مبيت تقل عددا من الضباط وصف الضباط خلال توجههم الي عملهم باحدي الوحدات العسكرية مما أدي الي مصرع ضابط برتبة مقدم وإصابة24 ضابطا وصف ضابط, إضافة لاصابة عدد من المدنيين تصادف وجودهم في المكان إصابات متفاوته,3 منها في حالة خطيرة.