أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية دراسة إنشاء مدينة تعدينية متكاملة في سيناء تضم صناعات متطورة اعتمادا علي خامات الكبريت, الكوالين, رمال الزجاج والبنتونيت وهي المعادن المتوافرة في سيناء بكميات كبيرة. مشيرا إلي تلقي قطاع البترول عددا من العروض العربية والأجنبية لإقامة منطقة لصناعة الحلي والمجوهرات في مرسي علم باستثمارات تقدر بنحو500 مليون دولار وبمشاركة أشهر البيوت العالمية لانتاج المجوهرات. جاء ذلك في تصريحاته خلال الندوة التي نظمتها جمعية البترول المصرية علي هامش اجتماع الجمعية العمومية لها لاعتماد نتائج أعمال العام الماضي. وأضاف وزير البترول أنه تقررت زيادة عدد الوحدات السكنية المخطط توصيل الغاز الطبيعي اليها خلال العام المالي2011/2010 إلي750 ألف وحدة سكنية وإخلاء مدن السويس والإسماعيلية وبورسعيد من مستودعات البوتاجاز نهاية العام الحالي ومدن القاهرة والجيزة العام المقبل. موضحا أنه تجري دراسة الاستفادة من جزيرة الزبرجد في البحر الأحمر لانتاج الأحجار الكريمة في مصر. واستعرض المهندس حسن عقل رئيس جمعية البترول المصرية الدور الذي تقوم به الجمعية لنشر الثقافة البترولية والتوجه نحو البحوث التطبيقية التي تخدم صناعة البترول, مشيرا إلي منح جامعة برجاس البلغارية الدكتوراة الفخرية للمهندس سامح فهمي لجهوده المتميزة في تنمية صناعة البترول والغاز العالمية وتدعيم الحوار الفعال بين الدول المنتجة والمستهلكة للغاز عالميا. وأوضح المحاسب هادي فهمي الأمين العام لجمعية البترول أن الجمعية قامت بتنظيم العديد من المؤتمرات والندوات في المجالات البترولية المختلفة استنادا إلي الخبرات العلمية الكبيرة لأعضاء الجمعية وبما يسهم في تطوير القدرات البشرية للعاملين بصناعة البترول. وقال الجيولوجي محمد رفعت خفاجي وكيل أول الوزارة لشئون البحث والاستكشاف: إن السنوات العشر الماضية شهدت توقيع163 اتفاقية باستثمارات تبلغ10.7 مليار دولار للبحث والاستكشاف وأن اجمالي الاستثمارات في عمليات التنمية والبحث خلال الفترة من عام2000 وحتي الآن بلغ34.6 مليار دولار وأسفرت الاتفاقيات عن تحقيق466 كشفا جديدا أضافت2.2 مليار برميل زيت ومتكثفات و41.8 تريليون قدم مكعب غاز وهو ما أدي إلي ارتفاع الاحتياطي إلي18.3 مليار برميل مكافئ. وأكد الكيميائي محمود نظيم وكيل أول الوزارة لشئون البترول أن أهم التحديات التي تواجه القطاع تتمثل في الزيادة المطردة في الاستهلاك والذي يبلغ في المتوسط6% سنويا, وأن الاستهلاك من المنتجات البترولية بلغ خلال السنوات العشر الأخيرة555 مليون طن, ومن المقدر أن يبلغ الدعم لهذه المنتجات68 مليار جنيه خلال العام الحالي. وأكد المهندس طارق الحديدي وكيل أول الوزارة لشئون الغاز التوسع في استخدام الغاز في السيارات وأن معدل تحويل السيارات للعمل بالغاز بلغ خلال الشهور الأخيرة2000 سيارة شهريا. وأشار المهندس عبدالله غراب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول إلي أن ما تم انتاجه من البترول والمتكثفات خلال السنوات العشر الأخيرة بلغ3 مليارات برميل تعادل احتياطي مصر عام2000 وعلي الرغم من ذلك بلغ الاحتياطي حاليا4.4 مليار برميل مما يؤكد الزيادة الكبيرة في عمليات الاستكشاف والاضافات المستمرة للاحتياطي. وقال المهندس محمود لطيف رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية: إن الغاز أصبح يشكل60% من إجمالي ثروة مصر البترولية مقابل25% عام2000, وأن المزايدة الأخيرة أسفرت عن ترسية4 مناطق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط باستثمارات مليار دولار كحد أدني وحفر13 بئرا, مشيرا إلي استحواذ الكهرباء والصناعة علي90% من إجمالي استهلاك الغاز في مصر. وأشار المهندس شريف إسماعيل رئيس شركة جنوبالوادي القابضة إلي توقيع15 اتفاقية باستثمارات438 مليون دولار وحفر64 بئرا بمناطق جنوب مصر وأنه من المتوقع إبرام7 اتفاقيات جديدة كل عام مع تزايد اهتمام الشركات العالمية بجنوب مصر. وأضاف انه من المخطط توصيل الغاز إلي مليون وحدة سكنية بالصعيد توفر ما يعادل مليار جنيه من الدعم الموجه للبوتاجاز والذي يعادل18 مليون اسطوانة سنويا.