قال مسئولون أمس ان رئيسي الوزراء الاسرائيلي والفلسطيني سيجتمعان في قت لاحق هذا الشهر لكن المحادثات النادرة ربما تؤدي فقط الي زيادة الخلافات التي أدت الي توقف مفاوضات السلام. وقال الفلسطينيون انهم سيقدمون لبنيامين نتانياهو رسالة توضح تقاعس اسرائيل عن تنفيذ' خارطة طريق' تم التوصل اليها في عام2003 تشمل وقف النشاط الاستيطاني كخطوة نحو تحقيق اتفاقية سلام نهائي. وقال محمد اشتيه عضو فريق التفاوض الفلسطيني لرويترز:' اولا الامتحان الحقيقي امام نتانياهو هو ان يوقف الاستيطان وبالتالي سيرانا جاهزين للتفاوض لان الامتحان الجدي امام نتانياهو هو وقف الاستيطان.' وأضاف' وهذه ليست شروطا نحن لا نتحدث عن شروط ولكن الحديث انه يريد ان ينهي الصراع. نحن نريد من نتنياهو( ان يقول) انه جاهز لانهاء الاحتلال.' وتابع' الجدية في نتاياهو ليس الحديث عن السلام.. الجدية تمتحن في ممارسة بناء ثقة جدي متمثل بوقف الاستيطان وان يعلن نتانياهو للشعب الفلسطيني انه جاهز لانهاء الاحتلال الذي وقع علي الارض عام1967.. هذا هو الذي نريده.. ان يجدد الامل للشعب الفلسطيني ويعلن انه جاهز لانهاء الاحتلال وان يوقف الاستيطان.' من جانبه أدان سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التي وصف فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس' أبو مازن' ب' الإرهابي السياسي', معتبرا هذه التصريحات دعوة واضحة إلي اغتيال أبو مازن كما أنها تعد تحريضا إسرائيليا مكشوفا ضد القيادة الفلسطينية. وأضاف الزعنون في تصريح له أمس' إن تصريحات نتانياهو وليبرمان ما هي إلا أكاذيب وأضاليل, الهدف منها إبعاد أنظار الرأي العام العالمي عن حقيقة ما يجري علي الأرض من الانتهاكات والجرائم اليومية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه'. وأكد أن هذه التصريحات وغيرها لن تؤثر علي توجه القيادة الفلسطينية إلي المنظمة الأممية ومؤسساتها لنيل العضوية الكاملة في الأممالمتحدة. وطرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية أمس عطاءات لبناء1121 وحدة استيطانية غالبيتها في القدسالشرقية بينما ستبني وحداتأخري في الضفة الغربية وهضبة الجولان المحتلة.