أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن الساحة السياسية ستظل في حالة سيولة ولكنها في الحساب الختامي ستظل بين مرشحين ينتمون إلي مرجعية دينية ومرشحين ينتمون إلي مرجعية مدنية مضيفا أن التيارين في النهاية مسلمون وينتمون لنفس الثقافة ولا أستطيع أن أقول إن منهم من هو أقل وطنية من الآخر فكلهم محترمون ومصر لا تحتاج لهتاف أو لافتات ولكن تحتاج لأناس يعملون من أجل إعادة بنائها من جديد وتفهم بالضبط المطلوب منها وكيف يتم تنفيذه. وقال موسي: إن هناك مشاورات لتشكيل فريق رئاسي يضم مجموعات متقاربة من الشخصيات مما يؤدي لخدمة الشعب المصري ولإعطاء رسالة بأن المقاربة ستكون جماعية وليست فردية, علي أن تكون صلاحيات الرئيس محددة وفقا للدستور والقانون. ورحب موسي بما أعلنه حزب الوفد وموقف أعضاء هيئته العليا وهيئته البرلمانية وشباب الحزب وقواعدة بمختلف أنحاء مصر الذين عبروا عن دعمهم وتأييدهم له في سباق الرئاسة. ووصف حزب الوفد بأنه حزب عريق وله تاريخ كبير وأنه جتمع مع حزب الوفد سواء اللجنة العليا أو المكتب التنفيذي وكذلك عدد من أعضاء الهيئة البرلمانية ولجان المحافظات في مناسبات عديدة, كما اجتمع مع عدد من شباب الوفد للتشاور وتبادل الآراء وعرض ملامح برنامجه الانتخابي. وأكد موسي أنه سوف يستمر في اجتماعاته مع أعضاء الحزب وشبابه وسيلتقي بعدد كبير من شباب الوفد خلال الفترة القصيرة القادمة, معبرا عن تقديره الكبير لهذا التأييد. وأوضح أنه سيقوم بتكثيف اتصالاته مع العديد من الأحزاب والقوي السياسية للتشاور حول المرحلة القادمة ومتطلبات ما نبتغيه لمصر.