أكد الأنبا باخوميوس القائم بأعمال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حرص الكنيسة علي وحدة المسيرة الوطنية التي كان يقودها البابا شنودة الثالث والكنيسة, مشيرا إلي أن المجمع المقدس وعد باستكمال المسيرة وان واجب الكنيسة يزداد أهمية خلال هذه الفترة في حفظ السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية والتعاون الكامل لحل مشكلات الوطن. وقال إن المادة الثانية من الدستور الإسلام دين الدولة, والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ليست مشكلة وأن ما يهم الكنيسة أن يحكم كل فرد حسب شريعته مضيفا ان حقهم ان يحكموا بديانتهم وهذا حق لكل مواطن. وأكد الأنبا ياخوميوس في مؤتمر صحفي عقب اللقاء الذي عقده مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أمس ان الدستور هو الذي يحدد شروط انتخاب البرلمان وانه لا ينبغي ان يستأثر البرلمان بوضع الدستور مضيفا أن التشكيل الحقيقي للهيئة التأسيسية لصياغة الدستور لابد أن يجمع كل اطياف الشعب. وأشار الانبا باخوميوس إلي أنه خلال لقائه بفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أكد علي استمرار حرص الكنيسة علي الوحدة الوطنية والتعاون المشترك ونبذ الخلافات. وحول تمثيل الكنيسة في اللجنة التأسيسية, أكد الأنبا باخوميوس ان تمثيل الأقباط المهم ليس بالشكل ولكن بالمضمون ومن الضروري أن يكون التمثيل مناسبا شكلا وموضوعا. وأكد ان الديانة الحقيقية هي الوسطية وان يقبل كل انسان الآخر وأن يؤمن بالحوار المبني علي أن يعرف كل انسان زميله وفكره ومنهجه ويعمل معه بالاحترام المتبادل. كما أكد مجددا ان المبدأ الأساسي لتشكيل تأسيسية الدستور ينبغي ان تمثل كل أطياف الشعب المصري وان الكنيسة تؤكد المنهج الذي وضعه البابا شنودة وفكره الروحي في الوحدة الوطنية والتواصل الدائم بين أطياف الشعب.