انتقلت امس اعمال الوفد السياحي الي المدينةالمنورة بعد الرياض ويمكن القول ان القافلة السياحية المصرية الي المملكة العربية السعودية قد حققت جميع اهدافها وذلك فيما يتعلق بالمشكلات القائمة والخاصة برحلات موسم العمرة الحالي والتي كانت تمثل عقبات امام الشركات المصرية المنظمة للعمرة وذلك بعد لقاء وزير السياحة زهير جرانة بالدكتور فؤاد الفارس وزير الحج والامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيزرئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار الذي اعلن تأجيل تصنيف فنادق مكةالمكرمة والمدنية النورة الي نهاية العام الحالي وحتي انتهاء موسم الحج وذلك لما لهذه الاماكن المقدسة من طبيعة خاصة مشيرا الي ان اعمال التقييم شملت جميع فنادق المملكة مؤكدا دعمه الكامل جميع الاجراءات الخاصة بدعم التعاون السياحي بين مصر والسعودية واكد اسامة العشري وكيل اول وزارة السياحة ان هذا الاجراء سوف يجنب الشركات السياحية المصرية الحاجزة في فنادق غير مصنفة خسائر مؤكدة حيث ان القنصليات السعودية كانت ترفض منح تأشيرات لأي معتمرين حجوزاتهم في فنادق غير مصنفة وبالتالي فإن الشركات كانت تبحث عن فنادق بديلة مصنفة وتخسر المبالغ التي دفعتها في الفنادق وغير المصنفة. وقال العشري ان المشكلة الثانية التي تواجه الشركات في موسم العمرة هو الرحلات المباشرة بين القاهرةوالمدينة وهي علي وشك الانتهاء طبقا لما اكده عدد من المسئولين في المملكة مشيرا الي ان العلاقات المصرية السعودية التي تتميز بالتنسيق ولتعاون المستمر في جميع القضايا كفيلة باحتواء اأي مشكلات بسيطة تواجه رحلات الحج والعمرة واكبر دليل علي ذلك النجاح الذي تحقق في الحج والعمرة خلال السنوات القليلة الماضية اما فيما يتعلق بالسياحة السعودية الوافدة الي مصر فإن المؤشرات تؤكد تحقيق زيادة كبيرة في اعداد السائحين الوافدينن من دول الخليج بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة حيث اكد جميع رؤساء اللجان السياحية في الغرف والمنظمات المهنية في كل من الرياضوجدة والدمام والطائف والخبر ان هناك11 مليون سائح يخرجون من دول الخليج سنويا للسياحة ينفقون نحو10 مليارات دولار ولابد من ان تحصل مصر علي النصيب الاكبر من هذه الحركة وذلك لأن بها مقومات سياحية فريدة ومتميزة ونستطيع تلبية جميع رغبات السائح الخليجي.