كشف المهندس محمد رضا اسماعيل, وزير الزراعة واستصلاح الاراضي, عن ان الاتحاد الاوروبي طالب مصر بإعادة فتح باب استيراد القطن قصير التيلة من دول الاتحاد, مقابل السماح بتصدير البطاطس المصرية. وقال: إنه أصدر قرارا بفتح باب استيراد القطن بعد استطلاع آراء الخبراء والمعنيين الذين اكدوا انه لا آثار سلبية علي الاطلاق من فتح باب الاستيراد علي القطن المصري. وأشار الي انه سيتم وفقا لهذا الاتفاق تصدير نحو600 الف طن من البطاطس المصرية. وأفاد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ومحافظ أسوان مصطفي السيد عقب الاجتماع الوزاري, لمناقشة مشكلات النوبة أمس, بأن وزير الصناعة قد ارسل اليه الانذار الذي تلقاه من الدول المتضررة من وقف استيراد القطن منها, لذا جاء قراره بفتح باب الاستيراد. من ناحية أخري يقدم الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري تقريرا شاملا الي الدكتور كمال الجنزوري حول نتائج اجتماعات وزراء مياه النيل الشرقي التي استضافتها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أخيرا. وصرح وزير الري بأن التقرير سيتضمن ما تم التوصل اليه خلال الاجتماعات التي استغرقت ثلاثة ايام وتم خلالها التوقيع علي الخطاب الاجرائي لتكليف لجنة الخبراء الدوليين الخاصة بتقييم آثار سد النهضة الأثيوبي, وهي اللجنة التي تضم اربعة من كبار خبراء السدود وعلوم المياه والبيئة من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وجنوب إفريقيا. وقال ان لجنة الخبراء ستعقد أول اجتماعاتها في منتصف مايو المقبل وسيتم تمويل عملها بمشاركة الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا.. مشيرا الي انها سترفع توصياتها ومقترحاتها لحكومات الدول الثلاث للوقوف علي الآثار السلبية المحتملة لسد النهضة, وكيفية تعظيم الفوائد منه لصالح الشعب الأثيوبي بما لايضر بمصالح وحصص مصر والسودان كدولتي مصب من مياه النيل. وأشار في رده علي سؤال حول أهم البنود التي سيتناولها تقريره لرئيس مجلس الوزراء الي ان مصر ستستضيف اجتماعا مهما خلال الأسبوع المقبل لبحث أزمة مكتب النيل الشرقي/ الإنترو/ في ضوء تجميد مصر والسودان نشاطهما عقب توقيع أثيوبيا علي الاتفاقية الإطارية بعنتيبي بأوغندا عام2010