فوجئ حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أثناء زيارته لجامعة بني سويف لحضور اللقاء المفتوح مع طلاب الجامعة بإضراب مئات العاملين بمستشفي بني سويف الجامعي مغلقين جميع أبواب الجامعة المؤدية لمكان الندوة. ومنعوا سيارته من الدخول قبل لقائهم وحل مشكلاتهم ورددوا هتافات حرام كفاية..عاوزين نعيش..ومجلس الجامعة حرامية و واحد اتنين رئيس الجامعة فين مما اضطر صباحي للنزول من سيارته مترجلا واجتمع بهم داخل الحرم الجامعي واستمع الي مطالبهم التي تتمثل في عدم صرف نسبة ال200% أسوة بباقي الجامعات والعاملين بالدولة فضلا عن زيادة ساعات العمل بالمستشفي لحد يصل إلي12 ساعة الي جانب عدم حصولهم علي راتبهم منذ أكثر من شهرين وعدم تثبيت العمالة المؤقتة منذ أكثر من13 سنة وتحدثوا عن العديد من المطالب الأخري وبعدها طلب منهم صباحي الدخول لحضور اللقاء المفتوح ووعدهم بمناقشة تلك المشكلات مع مسئولي الجامعة. وفور صعود صباحي لمنصة الحضور حدثت فوضي عارمة بقاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة حيث صعد المتظاهرون علي المنصة ورفضوا حديث نواب واساتذة الجامعة ورفضوا أن يتحدث أحد دون صباحي الذي إضطر ان يخرج عن برنامج المؤتمر وتحدث في البداية الي المتظاهرين والمضربين قائلا أنا هنا لأسمعكم وأدافع عن حقوقكم ومطالبكم ولحسن حظكم فالقيادات الجامعية تحضرنا لوضع الحلول وأنا أجد في كل مكان أذهب إليه مشكلات حقيقية متعلقة بعدالة الاجور في البلد والحلول تتواجد حسب توافر الموارد واستخدام الضغط وسأحارب من أجل أن يأخذ كل مصري مرتبا عادلا يستره ويفتح بيته بأمان. وفتح صباحي النار علي مستشاري كبار رجال الدولة والوزراء الذين يحصلون علي200 و300 ألف جنيه شهريا في حين يحصل آخرون علي300 جنية ووعد أنه في حالة توليه رئاسة الجمهورية سيضع في100 يوم حزمة عدل اجتماعي أولها نظام جديد للأجور لا يقل عن1200 جنيه لكل عامل مع النزول بالحد الأقصي كما وعد برفع المعاشات وفقا لمعدل التضخم. وأعلن خلال الندوة عن أن راتبه في حالة توليه الرئاسة لن يتعدي راتبي15 ضعف الحد الأدني للأجور أيا كان وسأتبرع بنصف راتبي إلي صندوق شهداء الثورة.