الأراضي المحتلة أ.ش.أ: أكد أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح أن السبب الحقيقي وراء ما يسمي بأزمة الوقود المصري في قطاع غزة هو أن حكومة حماس ترفض شراء الوقود المصري حسب السعر العالمي كما تشتريه الحكومة المصرية وهو دولار لكل لتر سولار. وقال عساف في بيان له أمس' حماس تريد شراء السولاء المصري بالسعر المدعوم من قبل الحكومة المصرية للمواطن المصري أي نصف شيكل للتر الواحد, لتبيعه للمواطن في غزة بأربعة إلي خمسة شيكلات حسب حاجة المواطن له, وهذا الفارق الهائل بالسعر يعود لحسابها. وأكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية بتعليمات من الرئيس محمود عباس' أبو مازن' تقوم بواجباتها تجاه قطاع غزة رغم سيطرة حماس عليه منذ عام2007, وقال' إن الالتزام بالإنفاق لم يتوقف ليوم واحد, إذ ينفق شهريا120 مليون دولار علي قطاع غزة, وبلغ مجموع ما انفق في القطاع منذ انقلاب عام2007 وحتي الآن7 مليارات دولار', موضحا أن السلطة الفلسطينية تدفع رواتب لحوالي80 ألف موظف وتغطي مصاريف قطاعات التعليم والصحة وثمن الكهرباء والحالات الاجتماعية وغيرها. وردا علي تصريحات إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس المقالة في قطاع غزة, بأن حكومته غير مدينة, قال عساف' إننا نفترض أن لديها فائضا بمليارات الدولارات لأنها تجبي الأموال ولا تنفق علي شيء, وهي متفرغة للتجارة بكل أنواعها وتحديدا تجارة الأنفاق حتي وصل عدد أصحاب الملايين من حماس الي أكثر من600 مليونير جديد, في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني هناك أصعب الظروف. في غضون ذلك اقتحمت قوة إسرائيلية أمس مدرسة ابتدائية في حي رأس العمود بالقدس المحتلة, لاعتقال طفل فلسطيني لا يتجاوز عمره11 عاما, بتهمة إلقاء الحجارة علي الدوريات التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت صحيفة' هاآرتس' الإسرائيلية أن القوة الإسرائيلية دخلت إلي أحد فصول المدرسة, واعتقلت الطفل الفلسطيني, وسكرتير المدرسة, بعد أن اعترف الطفل الفلسطيني تحت الضرب, بأن السكرتير قام بإيوائه داخل المدرسة بعد أن ألقي الحجارة علي الدورية الإسرائيلية, حسب إدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي.