أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في جولة بمحافظة الجيزة أن للتعليم نصيبا كبيرا في برنامجه الانتخابي, حيث يهتم بتحقيق رسالة تعليمية شاملة تربي وتبني العقل وتدرب علي ممارسة الديمقراطية وتخدم نهضة المجتمع. وشدد علي ضرورة الحفاظ علي مجانية التعليم ودعمها بكل السبل مؤكدا أن من بين أكثر الفئات المطلوب تحسين دخولهما, يأتي القضاة والمدرسون وأساتذة الجامعات, وأشار إلي أنه سيتبني مشروعا متعدد المحاور لتحويل مصر إلي دولة صناعية تهتم بالتعليم المهني وتعمل علي تطويره بإعتباره مصنعا بشريا لتخريج الأيدي العاملة المدربة, المؤهلة لسوق العمل قائلا: لم ولن نتنازل عن دماء الشهداء, وأضاف أنه يطرح نفسه كمرشح شعبي للرئاسة, لأن مشروعه هو مشروع ثورة يناير, ويسعي لتحويل شعارات الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية إلي برامج وخطط عمل. قائلا: يقيني أن مصر يمكنها تنفيذ مشروع نهضة كبري, وهو صلب برنامجه الانتخابي, الذي يهدف إلي الوصول بمصر إلي مكانتها التي تستحقها ونقلها من مصاف الدول النامية إلي الدول الكبري الناهضة اقتصاديا. وأوضح, أن برنامجه يتضمن العمل علي ضمان ثمانية حقوق للمواطن المصري, وأسميهم(7 حقوق+1) وهي الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل لكل مواطن, إضافة إلي الحق في بيئة نظيفة, وعن مشروع الشمس والرمال الذي يتضمنه برنامجه الانتخابي, أوضح صباحي أنه يعتمد علي استثمار طاقة الشمس في توليد الكهرباء, واستثمار رمال صحاري مصر الواسعة الغنية بمادة السيلكا في إنتاج السيلكون متعدد الاستخدامات, منبها إلي ضرورة تطوير البحث العلمي في مصر لتحقيق تلك المشروعات بكفاءة عالية. وعلي محور التعمير أيضا قال صباحي: إنه يتبني مشروعا واسعا للبناء والتنمية في خمسة محاور متزامنة لإعادة الروح إلي أراضي سيناء والنوبة والوادي الجديد ومنخفض القطارة, وقبل الجميع وبعدهم, أراضي النوبة القديمة, التي أضير أهلها قبل عقود, بسبب مشروع السد العالي, من أجل المصلحة العامة لمصر.وقال إنه يتبني مشروعا واسعا للبناء والتنمية في خمسة محاور متزامنة لإعادة الروح إلي أراضي سيناء والنوبة والوادي الجديد ومنخفض القطارة, وقبل الجميع وبعده, أراضي النوبة القديمة, التي أضير أهلها قبل عقود, بسبب مشروع السد العالي, من أجل المصلحة العامة لمصر, وقد آن الأوان لأن ترد مصر إليهم الجميل. وعرض صباحي علي طلاب طب قصر العيني, العديد من ملامح برنامجه الانتخابي, والخطوط العريضة لسياسته حال فوزه بالرئاسة, أجملها في نقاط سريعة, من بينها: لم ولن أكون يوما مع اتفاقية كامب ديفيد, لكن في الوقت نفسه لا أبشركم بحرب قريبة مع إسرائيل, لأن أولويات مشروعي الآن, محاربة الفساد والفقر داخل مصر أولا.