صباحي: لست مع كامب ديفيد لكني لا أبشركم بحرب قريبة مع إسرائيل حمدين صباحي حضر حمدين صباحي –المرشح للرئاسة- ندوة طلابية في كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة أمس –الثلاثاء- واستقبله خلالها الدكتور حسين خيري -عميد الكلية- والدكتورة منى اللاوندي -رائد الأسر الطلابية بالكلية- وجاء ذلك في إطار لقاءاته الجماهيرية المستمرة، لمناقشة الملامح الرئيسية لبرنامجه الانتخابي. قال صباحي إن للتعليم نصيب كبير من برنامجه الانتخابي حيث يهتم بتحقيق رسالة تعليمية شاملة تربى وتبني العقل وتدرب على ممارسة الديمقراطية وتخدم نهضة المجتمع مع الحفاظ على مجانية التعليم ودعمها بكل السبل مؤكدا على أنه من بين أكثر الفئات المطلوب تحسين دخولهما يأتى القضاة والمدرسين وأساتذة الجامعات. وأضاف صباحي أنه سيتبنى مشروعا متعدد المحاور لتحويل مصر إلى دولة صناعية تهتم بالتعليم المهني وتعمل على تطويره باعتباره مصنعا بشريا لتخريج الأيدي العاملة المدربة المؤهلة لسوق العمل. وشدد صباحي على انه لم ولن يتنازل عن دماء الشهداء مؤكدا أنه يطرح نفسه كمرشح شعبي للرئاسة لأن مشروعه هو مشروع ثورة يناير قائلا" يقيني أن مصر يمكنها تنفيذ مشروع نهضة كبرى" لافتا انه صلب برنامجه الانتخابي الذى يهدف إلى الوصول بمصر إلى مكانتها التى تستحقها بالاضافة إلى نقلها من مصاف الدول النامية إلى الدول الكبرى الناهضة اقتصاديا وذلك من خلال التركيز على ثلاثة محاور متوازية هم "الحرية" و"الكرامة" و"العدالة الاجتماعية". وأوضح صباحي خلال الندوة انه لو اخذ شعب مصر من الإسلام العدل ومن المسيحية المحبة ستمتلك بذلك أساسا متينا لمشروع نهضتها الجديدة. واشار صباحي إلى ان برنامجه يتضمن العمل على ضمان 8 حقوق للمواطن المصري، وهو ما وصفه ببرنامج ال(7+1) الذى يسعى لضمان الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعمل والأجر العادل والتأمين الشامل لكل مواطن علاوة على حقه في بيئة نظيفة. وقال انه يعتمد على استثمار طاقة الشمس في توليد الكهرباء واستثمار رمال صحاري مصر الواسعة في إنتاج السيلكون متعدد الاستخدامات منبها إلى ضرورة تطوير البحث العلمي في مصر لتحقيق تلك الغايات. وأضاف أنه يتبنى مشروعا واسعا للبناء والتنمية في خمس محاور متزامنة لإعادة الروح إلى أراضي سيناء والنوبة والوادي الجديد ومنخفض القطارة بالاضافة الى أراضي النوبة القديمة التى أضير أهلها قبل عقود بسبب مشروع السد العالي من أجل مصلحة مصر العامة قائلا" ان الأوان لأن ترد مصر إليهم الجميل". وقال صباحي للطلاب انه لم ولن يكون يوما مع اتفاقية كامب ديفيد لكن في الوقت نفسه لا يبشرهم بحرب قريبة مع إسرائيل لأن أولويات مشروعه هى محاربة الفساد والفقر داخل مصر أولا.