قال الجنرال احتياط عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية' أمان' ان إسرائيل لا تزال لديها فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية قبل مرحلة تحصينها النهائية- الذي يقي تلك المنشآت من التدمير جراء أي هجوم إسرائيلي محتمل. وأعرب- في مقال للرأي نشرته له صحيفة' نيويورك تايمز' الأمريكية أمس وأوردته علي موقعها الالكتروني- عن اعتقاده أن الضربة الإسرائيلية ضد إيران ستكون آخر ما سيتم اللجوء إليه في حال فشلت جميع الوسائل الأخري- التي ترمي إلي إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها لتصنيع أسلحة نووية. وأشار يادلين إلي أنه سيتم اتخاذ القرار في الوقت الذي ستكون فيه إيران علي وشك تحصين منشآتها النووية ضد هجوم ناجح- تلك المرحلة من التحصين التي يطلق عليها المسئولون الإسرائيليون' منطقة الحصانة. وأضاف يادلين أن المناقشات الحالية حول البرنامج النووي الإيراني لم تخرج عن الحديث عن كون المصاعب التي قد تواجهنا هي نفس المصاعب التي واجهتنا في ضرب المفاعل العراقي علي الرغم من أننا ندرك جيدا اننا لسنا في عام1981. فيما أظهر استطلاع للرأي أمس أن أغلبية واسعة النطاق من الإسرائيليين اما تعارض قيام اسرائيل بعمل عسكري ضد ايران او تفضل أن يتم هذا بموافقة الولاياتالمتحدة. ونشر الاستطلاع الذي أجرته جامعة ماريلاند بالاشتراك مع معهد داهاف الاسرائيلي قبل محادثات تجري الأسبوع المقبل بين رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن برنامج ايران النووي.