نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية وثيقة داخلية في شركة المخابرات الأمريكية ستار كفور جاء فيها أن روسيا نقلت إلي إسرائيل الشفرات والرموز السرية التي ستساعدها إذا قررت القيام بخطوة عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية مقابل شفرات الطائرات بدون طيار التي باعتها إسرائيل لجورجيا. وأضافت يديعوت أن الوثيقة التي صدرت من موقع ويكليكس تتضمن أن سيدة تعمل داخل الشركة الأمريكية قد كتبتها في فبراير عام2009 والتي جاء فيها أنها قابلت صديقا مكسيكيا لها والذي بدوره تحدث لها أن إسرائيل وروسيا عقدتا قبل أعوام صفقة أمدت في إطارها إسرائيل روسيا بشفرات لطائرات بدون طيار والتي باعتها لجورجيا مقابل ذلك فإن موسكو قد أمدت تل أبيب بشفرات أنظمة دفاعات جوية من طرازMIS-TOR والتي تستعملها إيران. من ناحية أخري ذكر مسئول ايراني رفيع أمس ان الامر متروك للجيش الايراني ليقرر ان كان يمكن لمفتشي الاممالمتحدة النوويين زيارة موقع باراتشين لتفقده في اطار تحقيقهم في الانشطة النووية الايرانية. وفي فيينا أعلن دبلوماسيون غربيون أمس ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية رصدت مؤشرات من خلال الصور التي التقطتها الاقمار الصناعية عن' انشطة' محتملة في موقع باراتشين العسكري الايراني زادت من تمسك الوكالة بطلب زيارة المنشأة. وذكروا ان هيرمان ناكيرتس رئيس المفتشين النوويين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحدث عن الموقع خلال اجتماع مغلق لاعضاء الوكالة. ولم يحدد طبيعة تلك الانشطة وما اذا كانت تتضمن جهودا من جانب ايران للقيام بعمليات لاخفاء أي شواهد. وفي أنقرة ذكرت صحيفة( جمهوريت) التركية أمس أن أنقرة تراقب عن كثب التوتر الحاصل في المنطقة والادعاءات بقرب توجيه إسرائيل ضربة محتملة ضد إيران. وقالت مصادر دبلوماسية في أنقرة للصحيفة إنه إذا قررت إسرائيل شن هجوم ضد إيران, فإنه يحتمل أن تتم هذه الضربة قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية في السادس من نوفمبر المقبل. بينما أكد مسئول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن منظومة' حيتس' قادرة علي حماية إسرائيل من الصواريخ الإيرانية بعيدة المدي من طرازي' شهاب' و'سجيل'. وقال رئيس إدارة الدرع الصاروخية المنتهية ولايته' ارييه هيرتسوج', في تصريح أورده راديو' إسرائيل' أمس, إن منظومة حيتس جاهزة تماما من الناحية العملية لاعتراض رشقات الصواريخ الايرانية. من ناحيته صرح مندوب ايران الدائم لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية أمس بان التقرير المقدم من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو يؤكد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني. وأعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أمس إن الاتحاد الأوروبي لا يواجه نقصا في البترول بسبب الحظر المزمع علي استيراد الخام الإيراني وإنه لن يستخدم مخزوناته إلا إذا حدث' تعطل خطير.