كتب أشرف بدر: أعلن الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان, عقب مقابلة الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء, له أمس أنه تم تشكيل مجلس أمناء لمبادرة المعونة المصرية التي وصفها بأنها تعكس اهتمام المصريين بالحفاظ علي كرامتهم, ودعم اقتصادهم بعيدا عن المعونة الأمريكية العنترية. وقال الشيخ حسان: نحن لا نطالب بإلغاء المعونة الأمريكية, ولكن نطالب برد الأموال المنهوبة من المصريين, مؤكدا أن الجمعية التي ستؤسس خلال ساعات لن تطالب الفقراء بالتبرع وإن كانوا سيكونون أول من يتبرع لحبهم لبلدهم ولكنه حث أهل الفضل علي التبرع, مشيرا إلي أن رقم حساب التبرع سيعلن خلال ساعات من مشيخة الأزهر. أضاف حسان أن هذه الجمعية ستعمل لصالح مصر لمساعدتها علي تجاوز هذا المرحلة الحرجة التي تمر بها, وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لطمأنة المتبرعين بأن أموالهم ستنفق في الأغراض المخصصة لها.. مؤكدا أن هذه المبادرة لا تتعارض مع الجهود المبذولة لاستعادة أموال مصر المنهوبة والمهربة. وأوضح الشيخ حسان أن أموال التبرعات من خلال المبادرة لن تذهب إلي ميزانية الدولة, وإنما ستوجه لدعم التعليم والصحة والاسكان والخدمات الأساسية للمصريين. وردا علي سؤال حول الاتهامات الموجهة لشخصه, قال: دعك من شخصي ومصر أكبر من الجميع. وأكد الشيخ حسان أنه قبل اعتذار النائب زياد العليمي, وقال إن المبادرة ستسهم في تلاحم الشعب المصري في هذه الفترة التي تتطلب جهود الجميع. كما استعرض الاجتماع الذي عقد بمكتب الجنزوري بهيئة الاستثمار امس تشكيل مجلس أمناء ومجلس إدارة للجمعية, التي ستشرف علي جمع التبرعات في حساب خاص والإشراف علي تنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة. ومن جانبه, صرح النائب مصطفي بكري بأن الاجتماع بحث تشكيل مجلس أمناء الجمعية برئاسة شيخ الأزهر علي أن يكون نائبه الشيخ محمد حسان ومجموعة من علماء الدينين الإسلامي والمسيحي, وكذلك مجلس إدارة للجمعية تكون مهمته فنية والإشراف علي تنفيذ المشروعات وتكون السيدة فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عضوة فيه عن الحكومة. وأوضح أنه من بين الأسماء المقترحة لعضوية مجلس الأمناء الشيخ محمد عبدالمقصود والدكتور علي السالوس والدكتور محمد شاكر والدكتور محمد يسري والأنبا بسنتي والدكتورة عبلة الكحلاوي, أما أسماء مجلس الإدارة المقترحة فهي: سامي سعد وأشرف هلال وماجد حكيم وأكرم الشاعر ومصطفي بكري وفايزة أبوالنجا وصفوت حجازي والمستشار أحمد الزند وإبراهيم أبوعوف وشعبان عبدالعليم ونبيل عزيز ووديع مينا. وأضاف بكري أنه تم الاتفاق علي أن تكون فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي, حلقة الوصل بين المبادرة والحكومة لتعرض الحكومة مشروعاتها وتقوم المؤسسة بدراستها وتمويلها.
