** مازالت الأحداث الرياضية ساخنة.. ومازالت ردود أفعال مذبحة ستاد بورسعيد متوالية.. والأهم والمهم كشف المستور علي الساحة الكروية وعاد المشتاقون وايضا المنافقون ومعهم مدمنو الجلوس علي الكراسي. ** بعض فلول النظام السابق يحاولون الوصول للحكم في دولة الجبلاية والآن يرتدون زي الثورة ولابد أن يعرفوا أن الاعيبهم مكشوفة. ** عدد من نجوم الكرة القدامي كان لهم دورا بارز في ثورة25 يناير لكن أن يصلوا لكرسي الحكم في الجبلاية فهذا أمر مرفوض لأنهم لا يمتلكون خبرة الإدارة الكروية, وظهر ذلك مع رسوبهم في الانتخابات البرلمانية. ** لن يدخل الجبلاية مدمن برامج أو محترف مداخلات تليفزيونية أوهاو للشو الإعلامي.. ومن يدعي أنه كان ضد المجلس السابق لاتحاد الكرة كان لمجرد أهداف شخصية. ** الاحداث الاخيرة ايضا كشفت الكثير من الأندية.. هناك من تهمه نفسه ولا تهمه مصلحة ناديه لدرجة جعلت بعض الأندية تلجأ لبيع النجوم أو إعارتهم للدوريات العربية, وايضا إعلان بعض الاندية افلاسها وأندية أخري كانت تري في مباريات الكرة فرصة للنهب والسلب.. وأندية تدعي عجزها عن دفع رواتب اللاعبين, وأخري كانت تري في عائد المباريات مفتاح البزنس وزيادة ارصدة رؤسائها ومجالس إداراتها.. نحن مع مرحلة إزاحة كل رموز الفساد وتنظيف الاندية وايضا الاتحادات الرياضية. ** مر الأهلي بظروف صعبة بأحداث بورسعيد إلا أن ذلك لا ينفي مسئولية إدارته التي غابت عن مباراة المصري خاصة ان المباريات الأخيرة وجدنا فيها إدارة الأهلي في مقدمة الحضور. ** المرحلة الجديدة تستدعي ألا ننساق وراء تصرفات بعض نجوم الكرة.. لايعنينا الآن غياب شيكابالا عن تدريب أو ابتعاد أبوتريكة عن محاضرة تدريبية أو سفر أحمد حسن لاداء عمرة أو حسن شحاتة كتب العقد أم لا.. نركز فيما هو أهم لأن الكل له دور في تطهير كرة القدم. ** من يذهب لحضور مباراة كرة قدم بالملعب للتشجيع والاستمتاع هو المشجع الحقيقي للعبة.. الآن من يذهب لا يعرف من يلعب ولا يجد متعة وغابت الآهات والانفعالات لأن الجمهور الآن يعطي ظهره للملعب ويكتفي بالشعارات والصوت العالي الذي لا يمت لكرة القدم بصلة.. تلك هي الظاهرة الآن في الملاعب.