بعد الاطاحة برموز الفساد في اتحاد الكرة جاء الدور علي الرموز الفاسدة في الاندية وهذا دور المجلس القومي للرياضة لأن الساحة الكروية شهدت فسادا لا نظير له في السنوات الأخيرة. كانت بداية من الجهة الادارية نفسها التي كانت تزور انتخابات الاندية لصالح المفسدين وأيضا الطرمخة علي الجمعيات العمومية الوهمية التي كانت تدفع للساحة مجموعة من أصحاب المصالح ورجال البزنيس, وهؤلاء لا علاقة لهم بالرياضة أو حتي بكرة القدم ومعظمهم له باع طويل في الفسادد كل بناديه. رؤساء أندية وجدوا علي الساحة لمجرد عزومة لمسئول أو زفة لعضو اتحاد الكرة رؤساء أندية وظفوا ميزانيات انديتهم لجيوبهم لدرجة جعلت البعض يضع أموال النادي في حسابه الخاص دون رقابة أو يحزنون. أندية اختصت بكرة القدم وجاء رؤساء بمعرفة الجبلاية لمجرد أن يرقص أحدهم علي طاولة في فندق أو يقيم أحدهم مأدبة أو يهتف آخر في جمعية عمومية. أندية شهدت وجود رؤساء مفلسين وفجأة صارت معهم الملايين جراء دعم المجلس القومي أو شيكات الجبلاية وخزائن أنديتهم لم تفتح لمليم واحد من ذلك. أندية مازالت تحت هيمنة فلول الحزب الوطني ومطاريد المحليات وكلهم مفسد بطبعه وتاريخهم سيئ لأنهم اعتادوا النصب والاحتيال والتدليس. رؤساء أندية استغلوا أنديتهم لمراكز أخري اللي عايز برلمان واللي عايز استثمار. ** أمامنا فترة ليست بالطويلة وندخل في مرحلة انتخابات الأندية.. أولا اقالة المفسدين وإلغاء نظام التعيين الذي دمر الأندية فثورة25 يناير دفعتنا للديمقراطية.. لن نرضي بمجلس معين لناد كبير أو صغير.. الفترة الحالية لابد وأن تقوم مديريات الشباب والرياضة بتنقية جداول الجمعيات العمومية للأندية تمهيدا لانتخابات تشمل الجميع ومهما كانت اللائحة فالجمعيات العمومية للأندية حرمت من الديمقراطية, وتم تزوير ارادتها وأيضا امتلأت الجداول بالبلطجية والمحاسيب الذين كانوا تحت سيطرة من يأمل في ادارة الأندية حتي وصل الأمر لأن وجد البلطجية والمحاسيب أنفسهم أعضاء بالجمعيات العمومية دون أن يدخلوا النادي ونعرف ان التصويت كان يتم لهم من خلال الانتخابات المشبوهة. ** بعد تطهير اتحاد الكرة ندعو الشرفاء والأكفاء للقيادة وما أكثرهم علي الساحة الكروية.. نريد عملا تطوعيا بمعني الكلمة!! ** مع المرحلة المقبلة لابد وأن تعود مباريات كرة القدم لفترةما بعد الظهر وكفي مباريات الليل التي ترهق الجماهير والأندية والأمن وكانت تقام طبقا لاجندات من خلط الكرة بالإعلام ولا علاقة له بالإعلام أصلا.. والكلام مفهوم!