الأراضي المحتلةنيويورك أ.ش.أ: أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس وفد الحركة في لقاءات المصالحة الوطنية الفلسطينية أن اللقاء الذي سيعقد أمس في الدوحة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيدفع المصالحة الفلسطينية إلي الأمام. و قال الأحمد, في تصريحات إذاعية له أمس, إن اللقاء بحث ثلاث قضايا رئيسية أولها: تنفيذ اتفاق المصالحة وكيفية معالجة العقبات التي برزت أخيرا, وثانيها حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتسمية رئيس الوزراء, وثالثها بحث الوضع السياسي في ضوء انسداد أفق عملية السلام والتعنت الإسرائيلي وبعد فشل لقاءات عمان الاستكشافية. وأكد حصول تقدم كبير في ما يخص عمل لجنة الحريات في الضفة الغربية, حيث تم الإفراج عن69 معتقلا, كما تم حل مشكلة جوازات السفر بشكل نهائي وفقا لتعليمات أبو مازن. يأتي ذلك في الوقت الذي, اقتحم فيه مستوطنون إسرائيليون أمس قرية الجانية غرب مدينة رام الله ورسموا شعارات عنصرية علي جدران بناية وسيارة أجرة عمومية بالقرية. وقالت مصادر فلسطينية إن عددا من مستوطني مستوطنة تلمون قرب القرية اقتحموا منزل المواطن إسماعيل مظلوم وخطوا شعارات مسيئة للرسول وأخري تدعو للانتقام من العرب. وتأتي تلك الخطوة كحلقة جديدة في سلسلة الممارسات العنصرية التي يقوم بها المستوطنون ضد ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي بلدة سلوان بالقدس, وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمرا إداريا علي خيمة الاعتصام بحي البستان بالبلدة موقعا من رئيس بلدية الاحتلال في القدس يقضي بإغلاق وهدم وإزالة الخيمة خلال72 ساعة, الأمر الذي تسبب في حالة من التوتر أدت إلي توافد عدد كبير من أهالي البلدة علي الخيمة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الصحفي الفلسطيني صهيب عزيز العصا بعد أن داهمت منزله في بلدة العبيدية شرق بيت لحم( جنوبرام الله). من جانبها, طالبت منظمة هيومان رايتس واتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم بأن ترفع إسرائيل قيودها التعسفية علي إقامة الفلسطينيين في منطقتي الضفة الغربيةالمحتلة وغزة. ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية عن المنظمة قولها- في تقريرها المكون من90 صفحة والصادر أمس, إن مثل هذه القيود من شأنها إنكار حقوق الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون خارج هاتين المنطقتين في العيش فيهما أو السفر والعودة إليهما.