إزاحة شلة الجبلاية هي بداية الإصلاح لكرة القدم المصرية.. لقد انتهي عصر الفساد وطويت صفحات البيزنس والسمسرة.. القادم أحلي لكل عناصر اللعبة.. سنجد حكاما متميزين لا يأتون بالواسطة أو الرشوة أو المحسوبية.. سنطبق اللوائح والقوانين التي لم يكن يعرفها أي فرد من شلة الفساد.. سيكون اتحاد الكرة أقوي من جبروت وسطوة الأندية.. ستنتظم المسابقات التي عانت كثيرا من الجداول والمواقيت المضروبة.. ومن الآن يمكن القول إن وجودنا في المونديال سيتحقق, لأن الشلة التي أزيحت لم يرتفع سقف طموحاتها إلا لبطولات زائفة لجني الأموال وتحويل البعض من خانات الإفلاس إلي خانات أصحاب المليارات والملايين. ** استنادا لأصوات العقل, فإن المرحلة المقبلة لكرة القدم تستدعي ألا يهمل الجهاز الفني للمنتخب الوطني برنامجه لخوض تصفيات الأمم الإفريقية, وأن يعود الأهلي بعد الحداد للاستعداد لدوري الأبطال, وأيضا الزمالك وإنبي, ومشاركتنا في البطولات الإفريقية أمر ضروري, لأن مصر مازالت هي الرائدة والقادم أحلي بعد الإزاحة!! ** لابد أن يتراجع الأهلي عن قرار عدم اللعب في بورسعيد لمدة(5) سنوات.. القرار كان متسرعا ولا لوم للإدارة, لأن ما حدث يدعو لاتخاذ قرارات أعنف! ** عرفنا طوال مشوار النادي المصري أن محافظ بورسعيد مهما كان اسمه أو فترة ولايته لا يترك مباراة للمصري, وكرسي المحافظ كان من أولويات رجال الاستاد.. حتي المحافظ كان يحضر بعض المباريات الكبري للمصري خارج بورسعيد.. ولكن في مباراة الأهلي غاب المحافظ علي غير العادة! ** مازال هناك فاسدون في الرياضة.. مازال هناك فلول لشلة الجبلاية في الأندية.. مطلوب وعلي وجه السرعة من رئيس المجلس القومي للرياضة إزاحة عدد كبير من رؤساء الأندية, خاصة الذين كانوا يزورون الجمعيات العمومية والذين كانوا يلهفون الدعم لجيوبهم.. ورؤساء الأندية الذين كانوا يرفضون أي فرد من شلة الجبلاية, إضافة للنفاق والإسهام في عدم تطبيق اللوائح وإهدار المال العام في الأندية. ** أمام لجنة الشباب والرياضة ببرلمان الثورة الكثير, أهمها فتح الملفات السابقة في اتحاد الكرة, خاصة ملفات إهدار المال العام والمخالفات المالية والإدارية.. وما أكثرها!