أعربت الجبهة السلفية عن تعازيها لعموم الشعب المصري في مصابه الجلل في الأحداث الدامية التي دارت في مدينة بورسعيد يوم الأربعاء الماضي. وأشارت الجبهة السلفية الي إن ما يجري في مصر الآن هو حلقة من حلقات الانفلات الموجه والمنظم والذي يهدف لإجهاض الثورة ودفع الناس لطلب الاستقرار ولوعلي حساب الحرية والكرامة. وقالت الجبهة إنه في هذا السياق نقول للواهمين: إن تكرار سيناريوهات الفوضي والفتن الأهلية في الحالة الباكستانية في عهد آن باترسون( السفيرة الأمريكية الحالية في القاهرة والتي كانت في السابق سفيرة في باكستان) غير ممكن في مصر وستبوء كل تلك المحاولات بالفشل أمام وعي الشعب المصري وحضاريته علي حد تعبيرالبيان. وشددت الجبهة السلفية علي أن كل المطالبات التي تهدف لإقالة الحكومة أو وزير الداخلية أو غيرها هي دعوات تتعامل مع العرض لا مع السبب, مؤكدة ان تلك الدعوات لن تقضي علي الانفلات ولن تقود إلي الاستقرار.وطالب في هذا الصدد بسرعة تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب فور الانتهاء من انتخابات مجلس الشوري للضرورة الدستورية علي ان يحدد توقيت الترشيح للرئاسة مرسوم يصدره المجلس العسكري في ظرف ثمان وأربعين ساعة, موضحة انه يتعين علي البرلمان المنتخب أن يلزم الحكومة بمدة محددة يتم فيها تقديم قوائم بأسماء المسئولين عن كل ما جري في مصر منذ اندلاع ثورة يناير المباركة ومرورا بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأخيرا أحداث بورسعيد تمهيد لتقديمهم للمحاكمة. كما طالبت الجبهة بإقالة النائب العام وتعيين شخصية قانونية مشهود لها بالنزاهة تحوز علي ثقة الشعب كمقدمة لمحاكمات عاجلة تبدأ بمبارك وأركان نظامه.