أكد المهندس علاء فهمي أن وزارة النقل تدرس حاليا تطبيق نظم التتبع لمراقبة حركة سير المركبات عبر تكنولوجيا ال إيه.في.إل مشيدا بالدور الذي يلعبه مترو الانفاق في استخدام هذا النظام باعتباره أحد أهم وسائل النقل في مصر. مؤكدا أن وزارة النقل تسعي حاليا لإنجاز الخطة التي كانت موضوعة لتنفيذ6 أنفاق حتي عام2030 قبل إنتهاء عام2020. وأوضح المهندس علاء فهمي في كلمته أمام أعضاء الجمعية العمومية للجمعية المصرية للمعلومات والاتصالات والالكترونيات والبرمجيات اتصال أن هناك اتفاقية تعاون مشترك يتم الإعداد لها حاليا مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية ونقل خبرات وزارة الاتصالات التي يراها وزير النقل متكاملة من حيث البنية الأساسية والتنظيمية. وأضاف أنه سيحاول تنفيذ هذه الخدمة أيضا داخل وزارة النقل. وأشار الوزير إلي أن هذه الاتفاقية سوف تفتح الباب للكثير من الشركات المصرية العاملة في قطاع الاتصالات والمعلوماتو وأن تتقدم بخبراتها وحلولها لتطوير قطاع النقل, الذي يحتاج بالفعل إلي مثل هذه الحلول لتطوير الأداء. وقال علاء فهمي إن التواصل بينه وبين شركات تكنولوجيا المعلومات لن ينتهي وسيظل مستمرا نظرا لاحتياج وزارة النقل لتطوير البنية التحتية لمختلف قطاعات النقل, وتطوير تقنيات التشغيل والصيانة. وأكد فهمي أن قطاع النقل سيكون من أكثر القطاعات الاقتصادية جذبا للاستثمار في مصر من خلال السنوات القليلة المقبلة. وأكد علاء فهمي أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد نظيف وافق علي اقتراحه بضرورة إنشاء أجهزة تنظيمية لقطاعات النقل النهري والبحري والامن والسلامة ومختلف قطاعات النقل, علي غرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات, الذي يقوم بتنظيم السوق وتحديد العلاقة بين الشركات والقطاع الخاص والحكومة ومختلف هيئات وزارة النقل, موضحا أن قطاع النقل من القطاعات الواعدة وهو من أكبر القطاعات الاستثمارية في مصر. وعن قطاع السكك الحديدية تحديدا, أكد وزير النقل ان وجود الخدمات ومبادئ السلامة والأمان والارتقاء بالعنصر البشري في قطاعات النقل يأتي في مقدمة اهتماماته بتطوير وزارة النقل من أجل توفير خدمة متميزة للمواطنين.. تأتي بعد ذلك عملية انتظام مواعيد القطارات, مشيرا إلي أن الوزارة تعمل علي تطوير الخدمات في القطارات لتكون خدمة خمس نجوم والمميزة والدرجة الأولي, دون تجاهل لباقي الدرجات في عمليات التطوير.