كتب صالح إبراهيم وعبدالرحمن سالم ونهي رأفت وأحمد كارم ومحمود عبدالسميع: تصاعدت حدة الغضب بين المعتصمين أمام مبني ماسبيرو, علي خلفية تعرضهم للهجوم من قبل مجهولين, مما أدي إلي إصابة11 شخصا باصابات متفرقة. وقد تسببت الاشتباكات التي حدثت عصر أمس, في تدافع المئات من الثوار علي ماسبيرو, حيث تم تشكيل دروع بشرية لتأمين المعتصمين, فيما دعا مجموعة من الثوار إلي تحويل اعتصام ماسبيرو إلي عصيان مدني يوم11 فبراير المقبل الذي يوافق الذكري السنوية الأولي لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وشهدت منطقة وسط القاهرة3 مسيرات متفرقة اتجهت نحو مبني الإذاعة والتليفزيون. حيث نظم أهالي منطقة بولاق أبوالعلا مسيرة نددوا خلالها بوصفهم بأنهم بلطجية من وسائل الإعلام وتحميلهم مسئولية الهجوم علي المعتصمين أمام ماسبيرو, مؤكدين أنهم ليس لهم دخل بهذه الأحداث لأنهم جزء من الشعب المصري ويحملون نفس مطالبه وهتفوا قالوا علينا بلطجية وإحنا تاريخ الوطنية. وخرجت المسيرة الثانية من شارع محمد محمود, وضمت المئات معلنين رفضهم للاعتداء علي المعتصمين أمام ماسبيرو وللمطالبة بسرعة تسليم السلطة وتطهير الإعلام والقصاص للشهداء. وانطلقت المسيرة الثالثة والتي قادها الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, من كوبري قصر النيل للتضامن مع المعتصمين ولرفض أي محاولات للاعتداء عليهم. ودعا مجموعة من الثوار أمام ماسبيرو عبر مكبرات الصوت إلي تصعيد الاعتصام أمام ماسبيرو وفي ميادين التحرير علي طول مصر وعرضها, وتحويله إلي عصيان مدني رمزي في11 نوفمبر المقبل ذكري تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.