حتي ماقبل اندلاع أحداث ماسبيرو بوقت قليل, كانت أعداد المعتصمين الأقباط أمام مبني ديوان عام المحافظة قد وصلت إلي نحو500 معتصم, هتفوا مطالبين بإعادة مايزعمون بكنيسة المريناب التي لا وجود لها من الأساس, وفور اندلاع الأحداث تفرق المعتصمون فرادي وجماعات ومن بينهم بعض المسلحين بالشوم, في الوقت الذي وقع فيه احتكاك بين شباب قبطي وشاب من قرية الكوبانية المعروفة بشراستها مما دفع عددا من أبناء القرية للتوجه إلي مدينة أسوان ليفاجأوا بانصراف الأقباط. في السياق نفسه, توجه عدد كبير من اعضاء الجماعة الإسلامية إلي المعتصمين, وكان القدر رحيما بعدم حدوث أي احتكاكات بعد ان ترك المعتصمون موقع الاعتصام برفقتهم اعضاء من حركات سياسية مختلفة, في سياق متصل نظم العشرات من شباب القبائل الاسوانية مسيرة تأييد للواء مصطفي السيد محافظ أسوان وهتفوا إسلامية إسلامية, والجيش والشعب ايد واحدة.