لم يعد ممكنا أبدا قبول ماكنا نعتبره عاديا في الماضي.. مرفوض تماما أن ينفصل المسئول عن الناس, وهو الذي جاء من أجل خدمتهم, وحين يعجز عن ذلك, أو يرفض, أو يبتعد في برج عاجي.. عليه أن يرحل, لأن المنصب ليس تشريفا.. أو تكريما.. أو وجاهة اجتماعية!. أقول هذا بعد أن عايشت قبل أيام واقعتين, الاولي بطلها الدكتور شاكر عبدالحميد, وزير الثقافة, الذي حصلت علي رقم الموبايل الشخصي الخاص به, وقمت بالاتصال به, فجاءني صوته سريعا, دون تأخير, ومن أول مرة, وتكلم معي باهتمام. وصدر رحب, حول مشروع ثقافي لخدمة شباب مصر, والثانية بطلها رئيس حي الهرم, الذي لجأت اليه مستغيثا من سائقي سيارات النقل, الذين يلقون مخلفات المباني في الشوارع, وكادوا يردمون بيتي.. وما حوله, فلم أصل اليه رغم تكرار الاتصال, ورغم توالي الاستغاثة.. والي الآن لم يكلف نفسه ولن يكلفها بالاهتمام بالاتصال من الاصل.. وليس الشكوي نفسها! احكموا أنتم علي الوزير ورئيس الحي.. وأنا راض بما تقررونه. [email protected]