اعترضت شركة الشرقية للدخان في مذكرة إلي وزير المالية علي تطبيق نظام البندرول الخاص بوضع علامة مائية علي عبوات السجائر تفيد بسداد الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات المقررة عليها. نظرا لعدم توافق ماكينات الشركة فنيا مع التعديلات المطلوبة لطباعة العلامة المائية مما يؤدي إلي تراجع الإنتاج ب50% سنويا وتحملها اعباء تصل إلي207 ملايين جنيه. وتقترح الشرقية للدخان تكويد العلبة بدلا من العلامة المائية لتمكين جهاز الجمارك من كشف السجائر المهربة وتفادي تكلفة التعديلات الفنية والخسائر التي ستتحملها الشركة. ويقول الدكتور فتحي أحمد الذوق الأستاذ المنتدب بجامعة حلوان ان تطبيق نظام البندرول سيؤدي لتحمل الشركة5 قروش علي كل علبة سجائر ليصل إجمالي التكلفة إلي207 ملايين جنيه وأضاف إن إنتاج الشركة سينخفض بمعدل50% بسبب تركيب الوحدات الخاصة بالبندرول علي الماكينات. وأضاف أن الشركة اقترحت زيادة الرسوم الجمركية علي السجائر المستوردة من الخارج نظرا لمساواتها مع الرسوم المطبقة علي السجائر المصنعة محليا في حين تفرض دول العالم رسوما سيادية علي السجائر ومنتجات التبغ تامة الصنع عند استيرادها لحماية الصناعات المحلية. وأضاف أن السجائر المستوردة والمهربة استحوذت علي10% من السوق لذا علي إدارة الجمارك رصد عمليات التهريب عبر الموانئ والمطارات والترانزيت بحجة تمريرها إلي السوق الليبية.