أكد سكان في بلدة الزبداني السورية أمس ان قوات الجيش انسحبت من البلدة الواقعة قرب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار لكن لم يظهر مؤشر علي وقف شامل للعنف مع انتهاء تفويض بعثة المراقبين العرب التي استمرت شهرا.ووردت أنباء عن مقتل33 شحصا في مناطق اخري من سوريا إلي جانب600 قتلوا منذ وصول المراقبين العرب إلي سوريا, حيث طغت بشكل متزايد العمليات التي يشنها الجيش السوري الحر المؤلف من جنود منشقين عن الجيش السوري علي المظاهرات السلمية المناهضة لحكم الأسد.وقال كمال اللبواني أحد زعماء المعارضة السورية لرويتر إن عشرات الدبابات والمدرعات التي كانت تطوق الزبداني علي بعد30 كيلومترا شمال غربي العاصمة السورية انسحبت ليل امس الاول الأربعاء الي ثكناتها علي بعد ثمانية كيلومترات. وقال المرصد إن قوات الأمن نصبت كمينا وقتلت عديد من النشطاء في جبل الزاوية في محافظة إدلب أمس. وقتل آخرون في مدينتي حمص وحماة كما عثر علي جثة شاب كانت قوات الأمن قد احتجزته في مدينة دير الزور بشرق البلاد. فيما طالب مراقب الاخوان المسلمين في سوريا العالم بزيادة الضغوط الدبلوماسية علي الرئيس السوري بشار الأسد ودعا إلي تطبيق حظر جوي وإقامة' مناطق آمنة' لمساعدة معارضي الأسد. وقال محمد الشقفة لرويترز إن علي جامعة الدول العربية التي أرسلت مراقبين لتقييم تنفيذ سوريا لخطة لإنهاء العنف المستمر منذ عشرة أشهر أن تضغط علي مجلس الأمن الدولي لاتخاذ' إجراءات رادعة' مع النظام السوري. وقال في مقابلة اجريت بالهاتف أمس الاول الأربعاء' الشعب السوري مصمم. لن يعود أحد إلي منزله ما لم يرحل بشار.' وأضاف' هناك تصميم والشعب سيصل إلي هدفه بمشيئة الله.'