أكد وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي أمس ان طهران لم تحاول قط إغلاق مضيق هرمز لكنها حذرت الدول المجاورة من أن تضع نفسها في' وضع خطير'. وصرح صالحي الذي يقوم بزيارة إلي تركيا لقناة( ان.تي.في) التركية' نريد السلام والهدوء في المنطقة لكن بعض الدول... تريد توجيه دول أخري وجهة تبعد12 ألف ميل عن هذه المنطقة. أكرر أن إيران لم تحاول قط إعاقة هذا المسار المهم.' وأضاف' أناشد كل دول المنطقة.. أرجوكم لا تدعوا أحدا يستدرجكم إلي وضع خطير.' وفي واشنطن أعلن قال البيت الابيض الامريكي ان ايران مازال امامها فرصة للخروج من المواجهة المتصاعدة بشأن برنامجها النووي لكن متحدثا باسم البيت الابيض رفض تأكيد صحة تقارير قالت ان الرئيس باراك اوباما كتب لقادة ايران عن استعداده لاجراء محادثات. وفي فيينا أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ان من واجبه تنبيه العالم للأنشطة النووية الإيرانية المثيرة للريبة التي تشير الي خطط لامتلاك قنبلة ذرية مواصلا الضغط علي طهران قبل محادثات نادرة بين الجمهورية الاسلامية والوكالة يتوقع إجراؤها هذا الشهر. وأوضح أمانو في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز دويتشلاند أن الوكالة ستحث المسئولين الإيرانيين خلال الاجتماع بهم في طهران علي التعاون الكامل.بينما زعم الرئيس السابق لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الميجر جنرال احتياط عاموس يادلين أن إيران باتت تمتلك كل العناصر المطلوبة لامتلاك القنبلة النووية, مشيرا في تصريحات أوردتها اذاعة الاحتلال الاسرائيلية أمس الي أن الجدول الزمني الخاص بامتلاك إيران القدرات النووية صار مرهونا بقرار إيراني محض. وأقر يادلين جهارة بمخالفته رأي رئيس جهاز الموساد السابق مئير داجان المعارض لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.. مؤكدا وجوب طرح الخيار العسكري علي الطاولة. وفي اسطنبول ذكروزير الخارجية التركي احمد داود أوغلو أمس أن جميع الأطراف ترغب في استئناف المحادثات الرامية الي نزع فتيل أزمة البرنامج النووي الإيراني غير أن الموعد والمكان لم يتقررا بعد. وفي باريس, ذكرألان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي أمس إن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر الإثنين المقبل من المتوقع أن يتوصل إلي اتفاق علي فرض حظر بترولي علي إيران وتجميد أصول بنكها المركزي.